في معلومات لـ”الجمهورية” انّ القادة الامنيين عرضوا تقارير خلال اجتماع مجلس الدفاع حول التهديدات باغتيالات تستهدف شخصيات من مختلف الفئات، من دون ذكر اي اسم ضمن هذه التهديدات. وقد تقاطعت هذه التقارير التي قدّمها الامن العام وجهاز امن الدولة وقوى الامن الداخلي ومخابرات الجيش على وجود هذه التهديدات، وقدّمت معطيات تؤكد انّ هذه التهديدات بدأت بوتيرة تصاعدية منذ نحو شهرين، وارتفعت معها المخاوف وبدأت الاجهزة الامنية العمل بسرية تامة وأحبطت بعض الخلايا وتعمل حالياً على ملاحقة مُشتبهين ضمن خطط استباقية. وقد توافَق الرأي على انّ سوء التوازن الاقتصادي والاجتماعي واختلال الوضع السياسي يشكّلان مدخلاً لأعمال تخريب وزعزعة الاستقرار، أرضيتها جاهزة بسبب دقة المرحلة وتَردّي الاوضاع.
وتوقّف المجلس عند ارتفاع نسبة الجرائم نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب، وأكد قادة الاجهزة انّ العناصر الامنية تقوم بواجباتها، لكن هذا الامر يستدعي عملاً وجهداً استثنائياً منها بالاضافة الى المهمات الاخرى المكلفة بها. وقد تمّ الاتفاق على تعزيز الامن الاستباقي، وإعداد خطة امنية تواكب فترة الاعياد، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق وتبادل المعلومات واتخاذ اعلى درجة من الجهوزية، وتكثيف الاستعلام والاجراءات الامنية في كل المناطق، واتخاذ ما هو استثنائي خاص منها في فترة الاعياد.
**