أصدر قادة مجموعة العشرين بيانا ختاميا في نهاية قمتهم اليوم، أعلنوا فيه موافقتهم على الخطوات اللازم اتخاذها لحماية الأرواح وتشكيل مستقبل أفضل.
وجاء في البيان الختامي: “نحن قادة مجموعة العشرين، نجتمع للمرة الثانية برئاسة المملكة العربية السعودية، متحدين في إيماننا بضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتضامن والتعاون متعدد الأطراف في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات الراهنة واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، من خلال تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة.”
ودعا البيان إلى “أكثر من مجرد العمل للتعافي. حيث يحث على مستقبل أفضل من خلال وضع السياسات لضمان الاتصال والوصول المتكافئ إلى التقنية والفرص للجميع، والتركيز على المرأة والشباب والأشد تضررا. كما يدعو البيان إلى حماية كوكبنا والموارد الطبيعة المشتركة من أجل تأمين مستقبل أنظف”.
وأضاف “نتخذ تدابير فورية واستثنائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتداخلة، ومن ذلك تطبيق إجراءات غير مسبوقة متعلقة بالمالية العامة، والسياسة النقدية، والاستقرار المالي (…) ونحن ندرك دور التحصين الشامل باعتباره منفعة عامة عالمية.”
كما “أثنى القادة على مبادرة رئاسة المملكة العربية السعودية في البدء في مناقشة ضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها، بما في ذلك اقتراحها بإطلاق مبادرة إنشاء الوصول إلى أدوات مكافحة الجوائح، ونتطلع إلى استكمال وتعزيز هذه المناقشات خلال فترة رئاسة إيطاليا لمجموعة العشرين.”
واعتبر أن “الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، لا تزال تلقي بظلالها بشكل غير متكافئ على فئات المجتمع الأكثر ضعفا، مما يستدعي الحاجة إلى تعزيز إتاحة الفرص للجميع. وسنواصل جهودنا في الحد من أوجه عدم المساواة، مؤكدين مجددا التزاماتنا السابقة بتعزيز النمو الشامل. ونؤيد “قائمة خيارات السياسات لمجموعة العشرين لتعزيز إتاحة الفرص للجميع” التي يمكن توظيفها في دعم الاستجابة الفورية لجائحة فيروس كورونا المستجد وتحقيق تعاف قوي ومستدام ومتوازن وشامل.”
**