أكدت مصادر في القطاع النفطي لـ”الجمهورية” انّ أحداً من المسؤولين لن يجرؤ على السير بقرار رفع الدعم عن المحروقات او تحمّل تداعياته. ها قد مَرّت 4 أشهر على بدء الحديث عن رفع الدعم، وأي قرار من هذا القبيل لم يُتّخَذ بعد. وأكدت المصادر انّ اجتماعات عدة عُقدت لهذه الغاية مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وصيَغ عدة طُرحت، لكن لا شيء نهائياً بعد.
وكشفت المصادر انّ هناك أفكاراً عدة جرى تداولها خلال هذه اللقاءات، منها من يرى انّ الحكومة أعلنت التعثّر عن دفع اليوروبوندز الّا انّ شيئاً لم يحصل في البلد، وهؤلاء يراهنون على دعم لبنان من المجتمع الدولي عند اشتداد الأزمة أكثر، البعض الآخر يطرح استكمال الدعم حتى آخر رمق حتى لو مَسّ الاحتياطي الالزامي، والبعض يقترح خفضاً تدريجياً لدعم البنزين والإبقاء على دعم المازوت، والبعض يقترح خفض الدعم بنسبة 35 %. الّا ان كل هذه الاقتراحات تبقى طروحات وأفكاراً يبقى تنفيذها رهن تأليف حكومة، لأنها هي من سيغطّي سياسياً أي قرار يُتّخذ.