تقدّم، أمس، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، باستقالته من منصبه الذي تَسلّمه في منتصف العام 2018. وكان جيفري قد أبلغ العديد من المسؤولين الدوليين، وخصوصاً المعنيّين بالملف السوري، بقراره، معرباً لهم عن اعتقاده بأن “السياسة التي عمل بها ستستمرّ في حال فاز المرشّح جو بايدن بالرئاسة الأميركية”، الأمر الذي كان أكده أيضاً في حديث إلى وكالة “الأناضول” التركية قبل أيام. ومن المقرّر أن يتسلم المنصب من بعده في الفترة المقبلة، نائبه جويل روبارن.
ومنذ تسلّمه منصبه في العام 2018، شارك جيمس جيفري (75 سنة) في تحديد السياسة الأميركية تجاه الملف السوري. وعُرف عنه دعمه لاستمرار الوجود العسكري الأميركي في شمال شرق سوريا، إضافة الى دعم الأكراد، لكن مع معالجة مخاوف تركيا. كما عُرف عن جيفري تشدّده حيال دمشق وطهران، ودعمه فرض عقوبات اقتصادية قصوى على المسؤولين في الدولة السورية، إضافة الى دعم شنّ إسرائيل غارات ضدّ ما تعتبره “أهدافاً إيرانية” داخل سوريا.
المصدر:”الاخبار”