على خلفية السباق الجاري من أجل كرسي الرئيس الأمريكي بين دونالد ترامب وجو بايدن، يسعى الحزب الديمقراطي إلى تحقيق حلمه بحصد أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ، أي 51 مقعدا.
ويحتاج الديمقراطيون لتحقيق هذا الهدف إلى انتزاع ثلاثة مقاعد من الجمهوريين، في حال فوز بايدن والسيناتورا كامالا هاريس في التصويت على منصبي الرئيس ونائب الرئيس، وإلى أربعة مقاعد في حال احتفاظ الجمهوريين بالبيت الأبيض.
ومنذ الانتخابات السابقة، يحظى الجمهوريون بـ53 مقعدا في مجلس الشيوخ، مقابل 49 لدى الديمقراطيين، وتظهر آخر نتائج التصويت أن الجمهوريين والديمقراطيين حصلوا في الانتخابات الحالية على 47 و45 مقعدا على التوالي حتى الآن.
ومن المرجح أن تبوء مساعي الديمقراطيين لكسب السيطرة على مجلس الشيوخ بالفشل، حيث تكبد الحزب هزيمة في التصويت بولاية ألاباما، على الرغم من فوزه بالمقعدين عن كولورادو وأريزونا، فيما تمكن الجمهوريون بالحفاظ على المقاعد عن كارولينا الجنوبية وأيوا وتكساس وكانساس ومونتانا، ما يضيق بشكل حاد فرص النجاح بالنسبة للديمقراطيين في تحقيق حلمهم.