ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بالهجمات التي شهدتها العاصمة النمسوية فيينا وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وقال :”إن موسكو على استعداد لتعزيز التعاون مع النمسا لمكافحة الإرهاب”، كما ذكرت “وكالة رويترز”.
واعلن الكرملين في بيان ان “بوتين بعث برسالة للمستشار النمسوي زيباستيان كورتس، وصف فيها الهجوم بأنه جريمة بشعة ومروعة”.
وانتشر المئات من أفراد الشرطة في أنحاء فيننا اليوم بحثا عن المسؤولين عن الهجوم بعد الواقعة التي وصفها وزير في الحكومة بأنها هجوم “إرهابي “.
وكان قائد شرطة فيينا اعلن في مؤتمر صحفي اليوم ان “رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع في قلب فيينا مساء أمس وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية”، كما افادت “وكالة رويترز”. وكان هذا هو المهاجم الوحيد المعروف، وقد سقط قتيلا برصاص الشرطة.
وكانت وكالة “فرانس برس” ذكرت صباحا أن حصيلة ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع ليل امس في وسط فيينا ارتفع إلى قتيلين بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها، بحسب ما نقل التلفزيون النمسوي العمومي “أو آر أف” عن رئيس بلدية العاصمة مايكل لودفيغ.
وقال عبر التلفزيون :”إنه بعد هذه الجريمة المروعة توفيت امرأة متأثرة بجروحها”، لتصبح بذلك ثاني ضحية للهجوم الذي حصد في وقت سابق حياة أحد المارة وأوقع 15 جريحا، سبعة منهم بحالة حرجة، في حين أردت الشرطة أحد منفذيه قتيلا وما زالت تطارد مهاجما آخر واحدا على الأقل”.
وتعليقا على شائعات مفادها أن المهاجم الذي أردته الشرطة قتيلا كان يرتدي سترة ناسفة، قال لودفيغ :”إنه على ما يبدو فقد كانت سترة (ناسفة) مزيفة، وان المحققين بصدد تحليل ما تحتويه هذه السترة”.
اضاف :”إن المهاجم كان مزودا ببندقية وبسلاح ناري آخر وبساطور، لقد استعد جيدا لهذا الهجوم”.