أكد المجلس السياسي في الحزب “الديمقراطي اللبناني” في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب طلال أرسلان في خلدة، أنه بحث “في مجمل التطورات المحلية ومسار تأليف الحكومة العتيدة”، معتبرا أن “المعطيات المتوافرة حتى اللحظة تبشر بحكومة سياسية بامتياز، تحت شعار مخادع اسمه حكومة اختصاصيين”.
وأشار المجتمعون إلى “خطورة ما يحصل في كواليس التأليف، حيث تظهر النوايا الخبيثة لدى معظم الأفرقاء، ويتم التأليف على قاعدة المحاصصة والكيدية والجشع، وكأن شيئا لم يحصل ولا قيمة لصوت الناس التي انتفضت منذ سنة لغاية اليوم”.
وأكد المجلس موقفه “الرافض لإقصاء الدروز عبر خفض نسبة تمثيلهم وإصرار البعض على الإجحاف بحق طائفة مؤسسة للكيان اللبناني فقط لإرضاء فريق على حساب آخر، وعدم الإكتراث للتلاعب الحاصل في التوازنات الدرزية الداخلية، والذي نعتبره تآمرا على تاريخها ومستقبلها، وفي التوازنات الوطنية، بخاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية المستجدة وإمكان انعكاسها على الداخل من خلال عقود سياسية جديدة”.
وأعرب المجتمعون عن أسفهم “لما وصل إليه الوضع الصحي في البلد من جراء فيروس كورونا والتزايد السريع في عدد الاصابات اليومية”، مطالبين “حكومة تصريف الأعمال بالتعاطي مع الأمر بسرعة وجدّية أكبر”، وأبدوا تخوفهم من” انعكاسات أزمة النفايات والمكبات العشوائية على صحة المواطنين في ظلّ الظروف الصحية الراهنة، ومكب الكوستابرافا خير دليل على ذلك، إذ بات يشكل ضررا فادحا على سلامة أهل المنطقة بعد التخلف عن التزام الشروط والمعايير التي أقرت في مجلس الوزراء وأنشأ على أساسها، ولا يمكن السكوت عن ما يحصل بعد اليوم”.