رصدت بعض التسريبات الخجولة حول ما يجري في الغرفة المغلقة لرئيس الحكومة المكلف وفي الاتصالات التي تجري بعيداً عن الأضواء بحسب جريدة “اللواء” ، ويلاحظ ان الحديث وصل إلى التفاصيل المتعلقة بعدد الوزراء وتوزيع الحقائب والمعايير التي ستحكم شكل الحكومة التي على ما يبدو ستكون تكنوسياسية، وان العمل ينكب الآن على معالجة العقدة المسيحية بحيث ان هناك مخاوف من بروز تعقيدات إن رست الأمور على ان يسمي الرئيس ميشال عون دون سواه الوزراء المسيحيين وهذا إن حصل سيشكل نوعاً من الاحراج لدى الرئيس المكلف الذي لن يدير ظهره لباقي الأفرقاء المسيحيين خصوصاً الذين سموه في الاستشارات النيابية الملزمة، أي «تيار المردة» والحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث يقال ان الحريري أخذ وعداً على نفسه بأن يكون هناك وزير للمردة وآخر لـ«القومي» في أية حكومة يرأسها.
وبحسب المعلومات فإن اليومين المقبلين سيشهدا ارتفاعاً في منسوب الحراك المتعلق بالتأليف، وقد ذهب البعض من المتابعين لمسار هذا الحراك إلى التوقع بإمكانية ان نشهد ولادة الحكومة مع نهاية هذا الأسبوع، أو في بحر الأسبوع الطالع، في حال لم تطل برأسها شياطين التفاصيل وتفرمل الاندفاعة القوية الحاصلة باتجاه التأليف.
المصدر:”اللواء”
**