يسود شعور بالارتياح لدى تجّار ملبورن في جنوب أستراليا، الذين تمكنوا أخيراً من إعادة فتح محلاتهم ومطاعمهم بعد إغلاق إجباري استمرّ أكثر من ثلاثة أشهر جراء موجة إصابات ثانية بفيروس كورونا المستجدّ.
وذهب أصحاب بعض الحانات إلى حدّ فتح أبوابها عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، الساعة القانونية لانتهاء رسمياً تدبير الإغلاق التي كانت تُرغم المتاجر “غير الأساسية” على البقاء مغلقة.
وبعد أن كانت أستراليا من بين الدول التي تمكنت من احتواء الموجة الأولى من الإصابات بالمرض، شهدت ملبورن ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات، بسبب إهمال الفنادق حيث كان الأشخاص الوافدون من الخارج يخضعون للحجر الصحي. وسجّلت ولاية فكتوريا في آب عدداً قياسياً بلغ 700 إصابة جديدة في يوم واحد.
وخضع سكان ملبورن البالغ عددهم خمسة ملايين لقيود صارمة تشمل حظر تجوّل ليلي رُفع في نهاية أيلول بعد قرابة شهرين من فرضه.
ومنذ أسبوعين، بات عدد الإصابات الجديدة لا يتخطى الثلاثة في اليوم، ما سمح برفع العزل والقيود.