يواصل عداد كورونا تصاعده مسجلاً المزيد من الإصابات والضحايا حيث تم تسجيل 1002 إصابة جديدة بكورونا وحالتي وفاة في لبنان وأكثر من 250 الف وفاة بأوروبا فيما تجاوزت حصيلة الوباء في كندا عتبة الـ 200 ألف إصابة في حين قاربت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في هذا البلد عتبة الـ 10 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها وسائل إعلام محليّة استناداً إلى بيانات رسمية.
وأظهرت البيانات أنّ حوالي 80% من الإصابات وأكثر من 90% من الوفيات سجّلت في أكبر مقاطعتين في البلاد: أونتاريو وبدرجة أكبر كيبيك، بؤرة كوفيد – 19 منذ تفشّى الوباء في كندا في آذار/مارس الماضي.
ولغاية عصر الإثنين، بلغ عدد المصابين بكوفيد – 19 في كندا 200.039 مصاباً توفي منهم 9772 شخصاً، وفقاً لحصيلة أعدّتها شبكتا التلفزيون العموميتان “سي بي سي/راديو كندا” و”سي تي في”.
وكندا البالغ عدد سكّانها 38 مليون نسمة، لديها بالنسبة إلى عدد السكان حصيلة إصابات أقلّ بحوالي خمس مرّات بالمقارنة مع الولايات المتّحدة وحصيلة وفيات أقلّ بحوالى 2.5 مرة.
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت السلطات عن تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 25333 حالة، كما تم تسجيل 3 حالات وفاة إضافية مما يرفع حصيلة الوفيات إلى 447، مشيرة الى أنه على الرغم من التباطؤ العام في حالات الإصابة الجديدة، لليوم الخامس على التوالي، لا تزال الإصابات الجماعية المتفرقة مستمرة في جميع أنحاء البلاد.
وتواصل السلطات في البلاد رصد إصابات إضافية من أماكن مختلفة بما في ذلك دور رعاية المسنين ومحلات السوبر ماركت.
وتطبق سول المستوى الأول، وهو أدنى مستوى في نظام التباعد الاجتماعي ثلاثي المستويات، منذ 12 تشرين الأول الحالي حيث أن الزيادة اليومية لمرضى كوفيد-19 في مستوى يمكن التحكم فيه.
من جهتها، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أن البر الرئيسي الصيني سجل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، صعودا من 13 إصابة في اليوم السابق، مؤكدة أن جميع الحالات الجديدة جاءت من الخارج.
وذكرت اللجنة أيضا أنها رصدت 24 حالة إصابة جديدة دون أعراض وذلك مقارنة مع 33 حالة مماثلة في اليوم السابق.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي حتى الآن 85704 حالات، بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
ومع تزايد الإصابات الجديدة، واجتياح الموجة الثانية لكوفيد – 19 دول الإتحاد الأوروبي، تم العودة الى فرض إجراءات وتدابير جديدة للحد من إنتشار الوباء وتفادي ما حصل في الموجة الأولى وصلت في معظم الدول الى الإغلاق التام ومنها إيرلندا التي أصبحت أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تعيد فرض الإغلاق التام لاحتواء جائحة “كوفيد – 19″، وفق ما أعلن الإثنين رئيس الوزراء مايكل مارتن الذي أصدر قرارا “بملازمة البيت” على مستوى البلاد لا يشمل المدارس.
وسيدخل التدبير الذي سيفرض لمدة ستة أسابيع حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء (23,00 ت غ)، وستغلق بموجبه كل شركات البيع بالتجزئة غير الأساسية كما سيقتصر خلاله عمل الحانات والمطاعم على تقديم خدمة الاستلام والمغادرة.