كشفت تقارير صحفية عن محاولات إدارة برشلونة، برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، تخفيض رواتب العاملين واللاعبين في النادي، مرة ثانية خلال الفترة المقبلة.
وكانت إدارة برشلونة توصلت لاتفاق سابق مع اللاعبين على تخفيض رواتبهم، خلال فترة توقف المسابقات بسبب جائحة كورونا. في الوقت الذي يواجه فيه بارتوميو أزمة قد تحرمه من الاستمرار في رئاسة النادي، عقب نجاح حملة حجب الثقة ووصول عدد التوقيعات لأكثر من 15% من نسبة من يحق لهم التصويت في الانتخابات.
وكشفت إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، أنّ بارتوميو يحاول الاتفاق مع اللاعبين والعاملين على خصم 30% من رواتبهم خلال الفترة المقبلة، ويرغب في إنهاء الأمر بين يومي 20 و22 تشرين الأول. وفي حال لم تنجح الإدارة في التوصل لاتفاق، فستُخصم الرواتب بداية من يوم 5 تشرين الثاني، لتوفير بعض الأموال، تماشياً مع خسائر جائحة كورونا.
وقد يتمّ تصعيد الأمر إلى القضاء، إذ يَرفض قطاع كبير من العاملين خفض الرواتب، التي لا تمثل أكثر من 3% من ميزانية النادي، ممّا قد يجعل الحل الوحيد لمنع الإدارة من تطبيق القرار باللجوء إلى المحكمة.
كما أنّ الإدارة لن تستثني اللاعبين من قضية خفض الرواتب، ما قد يهدّد بأزمة جديدة بين لاعبي برشلونة وبارتوميو. علماً أنّ إدارة برشلونة اعترفت بوصول الدين العام للنادي إلى 488 مليون يورو، وأنّ الميزانية تراجعت بمبلغ 192 مليون يورو عن العام الماضي.
**