شدد الكرملين على أن الالتزامات التي تتحملها روسيا أمام أرمينيا ضمن إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تمتد إلى جمهورية قره باغ المعلنة ذاتيا والمدعومة من قبل يريفان.
وجاء هذا الكلام على لسان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في معرض تعليقه على تصريح الرئيس فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم، بأن موسكو تتحمل التزامات محددة أمام أرمينيا كدولة حليفة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأوضح بيسكوف أن الالتزامات التي ذكرها بوتين تلزم أطراف المعاهدة الأخرى بضمان أمن أرمينيا في حال تعرضها لأي عدوان خارجي، مضيفا: “في هذه الحالة، يدور الحديث عن أرمينيا حصرا، وفصل الرئيس بكل وضوح بين الملفين. لا تمتد التزاماتنا ضمن إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى قره باغ”.
وأكد بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اليوم أول اتصال هاتفي منذ بدء الجولة الجديدة من التصعيد في قره باغ مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، قائلا إن الزعيمين بحثا بشكل مختصر المسائل المتعلقة بنزاع قره باغ وسيتواصل الحوار بينهما لاحقا.
وتطرق بيسكوف مجددا إلى مسألة المسلحين الأجانب في قره باغ، محذرا من أن مسلحين سوريين في المنطقة المتنازع عليها يشكلون خطرا كبيرا ويمثلون موضع قلق ملموس بالنسبة لموسكو.