فرضت الصين حجرا صحيا على مدينة صغيرة بأكملها تقع على الحدود مع بورما وأطلقت حملة فحص للسكان بعد اكتشاف ثلاث إصابات بفيروس كورونا المستجد، كما أعلنت بلدية المدينة اليوم، وفق ما أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وكانت الصين تمكنت من تطويق وباء كوفيد-19 على أراضيها منذ أشهر. ولم تعد تسجل سوى بضع إصابات جديدة يوميا لدى صينيين عائدين من الخارج وتفرض عليهم الحجر عند وصولهم.
ويعيش 210 آلاف نسمة في مدينة رويلي التي تقع في مقاطعة يونان (جنوب غرب) على الحدود مع بورما. وهي تشكل نقطة عبور مهمة بين البلدين.
واعلنت بلدية المدينة اليوم انه “يجب على جميع السكان البقاء في المنزل الآن وسيخضعون لاختبار فحص”، موضحة أنه “لم يعد مسموحا بدخول المدينة أو الخروج منها حاليا”.
من جهة أخرى، تم إغلاق جميع المحلات التجارية في المدينة باستثناء متاجر السوبرماركت والصيدليات وأسواق المواد الغذائية.
**