لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إلى أنّ “ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد هو نتيجة طبيعيّة ومتوقّع بعد إعادة فتح البلد، لأنّ الفيروس موجود وينتشر، لا سيّما أنّ الكثير من المجتمعات لا تلتزم بالضوابط الصحيّة الآمنة، وتحديدًا ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي”.
وركّز في حديث إذاعي، على أنّه “ما دام سلوك المجتمع غير ملتزم، رغم احترامي الكبير للعديد من المناطق الّتي كان فيها احترام مميّز للإجراءات، ستبقى الأرقام ترتفع”، مبيّنًا “أنّنا نعمل بشكل أو بآخر على رفع الجهوزيّة لتفادي الاسوأ في الخريف، وعلى المجتمع مسؤوليّة الالتزام بالإجراءات الوقائيّة”.
وأوضح حسن أنّ “عدد الوفيات في لبنان أقل من المعدّل العالمي بحوالى 2.5% لمن هم فوق الـ65 سنة، و90% منهم يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية”، مشيرًا إلى أنّ “الأرقام ستزداد أكثر مع قدوم الخريف حيث ستصطدم موجة “كورونا” بموجة الإنفلونزا”.ولفت إلى “أنّنانريد أن نفتح البلد والحياة ستستمر والمطلوب أن يأخذ المجتمع الاحتياطات اللّازمة”.
وشدّد على أنّ “تظهير الصورة أنّ هناك تخبّطًا وضياعًا بموضوع التعاطي مع انتشار “كورونا” في سجن رومية، غير صحيح، فنحن لدينا خطّة ولدينا مستشفيان مجهّزان ونعمل على تجهيزهما أكثر، كما نعمل على عزل المرضى المصابين بأحد الأبنية، ومن لديهم عوارض نتابع وضعهم”.
كما ذكر أنّ “للأسف، أظهرت المستشفيات الخاصة بمعظمها عن عجز وسوء تقدير وطني وإنساني، ومعظم يستثمرون للربح، وعند الأزمات هم بمنأى عن خدمة بلدهم.أمّا المستشفيات الحكومية فرتفع من جهوزيّتها بالتعاون مع وزارة المالية”.
**