يواصل قطار كورونا مسيره في كافة دول العالم، حاصداً المزيد من الضحايا ومسجلاً المزيد من الإصابات، وسط قلق رسمي كبير من إمكانية استمرار الوباء لأعوام أخرى وقد يتحول الى نوع من الأمراض السارية التي ستضاف الى الفيروسات المعدية الأخرى بحيث سيتعايش معها سكان العالم أجمع الى جانب استمرار التدابير الوقائية كاستخدام الكمامات في الأماكن المكتظة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وأظهرت التحاليل الطبية أنه بإتباع تلك التدابير سيتم السيطرة على هذه الجائحة بطريقة أسرع وأسلم.
وبالرغم من التدابير الوقائية المتبعة، لايزال عداد كورونا الى إرتفاع في عدد الضحايا والإصابات، إذ أظهر إحصاء لوكالة “رويترز” أن أكثر من 26 مليونا وعشرة آلاف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما توفي 861770 جراء الفيروس.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة ستة ملايين و122 ألفا و77 إصابة، و185754 حالة وفاة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة ثلاثة ملايين و997 ألفا و865 إصابة و123780 وفاة.
وفي المركز الثالث جاءت الهند حيث سجلت ثلاثة ملايين و769 ألفا و523 إصابة و66333 حالة وفاة.
وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة مليونا و5000 حالة إصابة، و17414 حالة وفاة.
كما أعلنت وزارة الصحة البرازيلية أن البلاد سجلت 46934 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و1184 حالة وفاة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأوضحت ان “بهذا بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة ثلاثة ملايين و 997865 منذ بداية التفشي بينما ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 123780”.
وتعتبر البرازيل إحدى أكثر الدول تضررا بكوفيد-19، وتأتي ثانية بعد الولايات المتحدة من حيث حالات العدوى والوفيات.
هذا ويذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.
انخفض العدد اليومي للإصابات بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية إلى أقل من 200 إصابة كأول مرة منذ 17 أب الماضي عندما بلغ 197 إصابة.
ويشهد عدد الإصابات تراجعا مستمرا بعد أن قفز إلى أكثر من 400 حالة في يوم 27 أب (441 حالة)، وانخفض إلى ما بين 300 – 400 في يومي 28 و29 من الشهر الماضي، وتراجع إلى ما بين 200 – 300 في 4 أيام (من 30 أب إلى 2 ايلول) وإلى أقل من 200 حالة اليوم.
ولكن تستمر الإصابات الجماعية بصورة متفرقة في أماكن مختلفة – غير الكنائس المسيحية ومظاهرة ميدان كوانغومون في يوم الاستقلال التي كانت قد شهدت حالات الإصابة الجماعية بعدد كبير- مثل نادي كرة الطاولة ومركز لياقة بدنية وشقة سكنية ومواقع العمل ومركز رعاية المسنين مما يثير مخاوف من ارتفاع حاد في عدد الإصابات في أي وقت.
كما تجاوز عدد الحالات الحرجة والخطرة 150 حالة، فتراقب السلطات الصحية عن كثب الوضع المعني.
وأعلن المقر المركزي لمكافحة الأمراض اليوم الخميس أن البلاد أبلغت عن 195 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالأمس مما يرفع حصيلة الإصابات إلى 20,644 حالة، وارتفع عدد حالات الوفاة بمقدار 3 حالات إلى 329 حالة وفاة.
ومن بين الـ195 إصابة الجديدة، اكتشفت 188 إصابة بعدوى محلية، و7 إصابات وافدة من الخارج.
واكتشفت 148 إصابة من أصل 188 إصابة محلية في سيئول وضواحيها، منها 69 إصابة في سيئول و64 إصابة في إقليم كيونغ كي و15 إصابة في إنتشون.
في المقابل، اعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، أن البر الرئيسي الصيني سجل 11 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 في الثاني من ايلول ارتفاعا من ثمانية في اليوم السابق.
ولفتت إلى ان جميع حالات الإصابة الجديدة لمسافرين قادمين من الخارج، ليصبح هذا اليوم الثامن عشر على التوالي بدون إصابات محلية.
وانخفض عدد الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض إلى 12 من 19 في اليوم السابق. ولا تعتبر الصين حالات العدوى الخالية من الأعراض إصابات مؤكدة.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسى الآن 85077 في حين ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة النمساوية عن تسجيل 403 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال 24 ساعة، وذكر بيان لوزارة الصحة، أن إجمالي الإصابات بالفيروس في النمسا بلغ 28 ألفا و372 حالة، وتعافى منها 24 ألفا و171 حالة، بينما توفى 735 حالة، موضحا أنه يتواجد في المستشفيات 161 حالة منهم 29 حالة في العناية المركزة.
وأشار البيان إلى أن أعلى الإصابات تم تسجيلها في العاصمة فيينا وبلغ 203 حالات يليها النمسا السفلى 60 حالة وتيرول 56 حالة وستيريا 30 حالة بينما جاءت أقل الإصابات في ولاية بورجنلاند، حيث سجلت إصابة واحدة .