سلامٌ للمناضلة نهال المقت.. جامعة الثوار ومَسْكَن القلوب..
سلام لها حين تأبى إلا أن تكون عروسة العواصم العربية، ومرسى الأملِ رغمَ كلِّ النكَبات..
سلامٌ لها ولجبينها العريض المكلّل بكل معاني العزة والكرامة والشرف..
سلامٌ للثائرة نهال المقت العربية المشرقية ولكل الساكنين معها عمق التاريخِ ومرارة الحاضرِ وروح المستقبل.
سلامٌ لها حين تلملمُ جراح الأمة على استحياء، وتَعُدُّ شهداءَها وهي تبكي مع جوع الأطفال وأنين الأمهات الثكالى.
سلامٌ لها حينَ تُظلِّلُ فلسطين بكلِّ أنواعِ الصبرِ والإحتساب، وتتأملُ معَ الأيام موعد صلاة الأحرار في القدس العربية.
سلامٌ لها حين تأبى الإنصياع والإرتهان وتتمرد على الخنوع والظلم، صامدة قوية عملاقة، تتحدى السجّان بقلبها الذي ينبض بالثورة وبحب سوريا.
سلام لنهال المقت المتمردة التي حملت الجولان العربي السوري المحتل في قلبها وعقلها حتى وصلت رسالتها إلى كل بقاع الأرض.
سلامٌ لهذه الفارسة العربية التي غدت أشبه بجدار حديدي بوجه أساليب القمع ووحشية التعذيب لتشكل حالة متميزة من التضحية والإنتماء والإخلاص للوطن وتكشف هشاشة المحتل الذى غدا عاجزاً عن فعل أي شيء أمام صمودها الأسطوري الذي جسّد تجارب إنسانية من التحدي، ومنابع فكرية آثرت الفكر الإنسانى وأضاءت الطريق لكل الأحرار والشرفاء فى العالم.
لقد وعدتنا نهال المقت بالنصر، ووعدها حتما لا يُرَدُّ ومعها يردّد أحرار العالم “وما النصرُ إلا صبرُ ساعة”.