بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم مناوراتها السنوية العسكرية المشتركة، التي أرجئت بسبب أزمة وباء كوفيد-19، ويرجح أن تثير غضب بيونغ يانغ التي تعتبرها بمثابة تدريب لغزو أراضيها.
وتأتي هذه المناورات في سياق توتر متواصل بين البلدين المجاورين بعد تدمير كوريا الشمالية في حزيران مكتب الاتصال مع الجنوب وفي حين تهدد بيونغ يانغ سيول بعمل عسكري.
وتثير المناورات الأميركية الكورية الجنوبية دائما غضب كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي.
ويفترض أن تستمر المناورات حتى 28 آب “وسيكون لها هدف الإبقاء على نظام الدفاع المشترك بين البلدين”، وفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الأركان الأميركية المشتركة.
وأضافت :”أن قرار البدء بالمناورات اتخذ بعد أخذ الظروف بالاعتبار، على غرار الوضع المرتبط بفيروس كورونا المستجد”.