أوضح رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في تصريح لقناة “الجديد”، بأن “السؤال الأساسي اليوم هو هل ما يسعى له الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوجد موافقة أميركية عليه، واذا كان هناك موافقة نحن نكون امام حكومة وحدة وطنية”، متسائلاً أيضاً “هل السعودية مع حكومة وحدة وطنية! ليس لدي اجابة عن ذلك”.
كما شدد على أن “ماكرون بالتأكيد لا يتحرك من فراغ، وما هو قدر الموافقة الأميركية السعودية على حكومة وحدة وطنية!”، موضحاً أنه “أنا منذ التسعينيات لليوم، المجلس النيابي كان شاهد زور على كل الحكومات المتعاقبة ولم يحاسب أحداً، متسائلاً هل أسقط المجلس وزيراً واحداً وحاسبه أو قال إن هذا الوزير مخطئ؟ إذا كان المجلس موافق على كل السياسيات، فهو يتحمل الخراب والإفلاس التي وصلت إليه الدولة”.
وأكد وهاب أن “المجلس منذ 30 عام لليوم شاهد زور على كل الحكومات والمسألة بالمجلس لا بالحكومة، فالحكومة تأتي وتذهب. هناك اليوم محاولة لتحميل حسان دياب الذي لم يعرف أن يقوم بشيء ولم يعرف أخذ قرار، لكنه “آدمي”. الحكومة أتت “وكيلة تفليسة”، لكن هناك مسؤولية عميقة أتت منذ 30 سنة لليوم، وهذا ما يجب أن بتحمله كل المجلس النيابي”.