أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية في بيان أمس، أن “الأزمة الصحية والاقتصادية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، تولد تدفقا استثنائيا للمهاجرين الاقتصاديين”.
ويصل عدد كبير من هؤلاء المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا السياحية، تحت أنظار السباحين الذين يقضون عطلهم الصيفية.
وأشارت الوزارة إلى أن “وصول المهاجرين إلى السواحل الإيطالية قد تضاعف في وقت قصير جدا”، مشيرة إلى “قوارب صغيرة تعبر البحر المتوسط من سواحل شمال إفريقيا دون أن يتم اعتراضها”.
وبحسب أرقام رسمية، فإن ما يقرب من نصف المهاجرين المقدر عددهم بـ11 ألفا والذين وصلوا إلى إيطاليا الأسبوع الماضي، غادروا من تونس، ومعظمهم من المواطنين التونسيين. أما الآخرون فانطلقوا في غالبيتهم من ليبيا.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو: “يجب على الاتحاد الأوروبي التعامل مع هذه القضية على الفور والعمل على توزيع الوافدين الجدد وبخاصة خلال هذه المرحلة من المخاطر الصحية العالية”.