ثلاثة ايام تفصل لاجراء انتخابات مجلس الشعب السوري حيث يتنافس 1658 مرشحا على عضوية مجلس الشعب الذي يبلغ عدده 250 وشهدت المناطق حملات اعلامية واعلانية وتعليق يافطات وصور وشعارات للمرشحين ولدعوة السوريين للمشاركة بالانتخابات رغم ان النتائج شبه محسومة بفوز القائمة الوطنية التي يترأسها حزب البعث مع ترك عدد من المقاعد ليتنافس عليها المستقلين ومعارضين لحزب البعث. وتتوقف الليلة الحملة الانتخابية قبل يومين من ادلاء السوريين باصواتهم يوم الاحد ومن المرتقب ان يشهد البرلمان السوري دخول وجوه جديدة ابرزها في السويداء حيث رشح حزب البعث في قائمته اسماء جديدة بالكامل لتمثيل المحافظة.
وأوضح ان حزب البعث حاول في هذه الدورة التركيز على اختيار مرشحيه عبر اجراء انتخابات داخلية بالاعتماد على آلية “الاستئناس” من خلال مؤتمرات موسعة لفروع الحزب والاعتماد على آراء كوادر الحزب. وقال: “غصت الشوارع والساحات بصور المرشحين في معظم المناطق وخاصة المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين بينها دوما مركز محافظة ريف دمشق، ومن المرتقب تتشكل حكومة جديدة بعد الانتخابات والتي يامل السوريون ان تساعد في مواجهة الازمة الاقتصادية وقانون قيصر.