قالت طهران إنه لا بديل عن الاتفاق النووي، وأكدت أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أي مطالب إضافية وسلوكيات غير مسؤولة، كما دعت الدول الاوروبية للالتزام بتعهداتها لحفظ الاتفاق وتنفيذه.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للاتفاق النووي: “إن برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) كحصيلة مهمة للدبلوماسية متعددة الأطراف والذي لقي دعما حاسما من المجتمع الدولي، يواجه في ذكراه السنوية الخامسة مخاطر جادة”.
وأضافت: “إن لم يحظ بعناية المجتمع الدولي لضمان تنفيذه المتوازن وبحسن نية من قبل جميع الأطراف، فمن الممكن أن يتحول إلى ضحية أخرى لنهج الأحادية من جانب الحكومة الأمريكية، حيث ستكون مسؤولية ذلك وتداعياتها ملقاة على عاتق هذه الحكومة والحكومات المواكبة لها”.
وأكد البيان أنه لا يوجد أي بديل عن الاتفاق النووي “لذا إن كانت الإرادة السياسية للمجتمع الدولي، خاصة للاعضاء المتبقين في الاتفاق النووي، مبنية على الحفاظ على هذا الاتفاق المهم، فمن الضروري جدا أن نركز على ضمان التنفيذ المتوازن للاتفاق، مع حسن النوايا”.
ووجه البيان الشكر لروسيا والصين “لإجراءاتهما ومواقفهما البناءة والمترافقة مع حسن النوايا على مستوى مجلس الأمن ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة المشتركة للاتفاق النووي، للحفاظ على الاتفاق وتنفيذه”.