أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.
وأشار المسماري في هذا السياق إلى وجود ما وصفها بـ”تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا” في محيط المنطقتين.
ورأى المتحدث العسكري باسم “الجيش الوطني الليبي” أن المعركة القادمة “لن تكون ليبية فقط، وإنما ستدخل فيها أطراف عربية وأجنبية، لأن مخطط تركيا يهدد الأمن والسلم في المنطقة”.
وفي الشأن ذاته، وصف مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مصر بأنها “الشريك الحقيقي في الأمن بالنسبة لليبيا”، ولها تبعا لذلك الحق في التدخل.
وأوضح المحجوب أن “الطبيعة الجغرافية لمنطقتي سرت والجفرة تجعل الهجوم عليها يتطلب غطاءً جوياً، وهذا يجعلها عملية معقدة جداً بالنسبة للقوات التركية”.
وكان المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التي مقرها بطرابلس، عقيد طيار محمد قنونو، قد أعلن أمس أن الوقت حان “ليتدفق النفط مجددا والضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين، وإنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب الذي أباح لهم أرض ليبيا وسماءها”.
وشدد قنونو على العزم للمضي إلى ما وصفها بـ”مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها وبحرها وسمائها”.
وتوعد المتحدث العسكري باسم الوفاق قوات القيادة العامة للجيش الوطني بالقول: “الجواب ما ترون لا ما تسمعون”.