أعلنت شركة “موديرنا” الأميركية للصناعات الدوائيّة، أنّ “التجارب السريريّة للقاحها المضادّ لوباء “كوفيد 19” ستدخل المرحلة النهائيّة في 27 تموز الحالي”، لتكون بذلك أوّل شركة تبلغ هذه المرحلة المتقدّمة.
وستُجرى التجارب السريريّة في هذه المرحلة الثالثة والنهائيّة على 30 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية، سيتلقّى نصفهم جرعات تبلغ الواحدة منها مئة ميكروغرام من اللقاح، فيما سيتلقّى النصف الآخر دواءً وهميًّا. وسيتابع الباحثون هؤلاء الأشخاص على مدى سنتين، لمعرفة ما إذا كان اللّقاح آمنًا وفعّالًا في منع الإصابة بعدوى “سارس-كوف-2”.
ومن المفترض أن تستمر الدارسة حتّى 27 تشرين الأول 2022، لكن من المفترض صدور نتائج أوليّة قبل هذا الموعد بكثير. ويضع هذا الإعلان شركة “موديرنا” في طليعة السباق العالمي من أجل التوصّل للقاح مضادّ للوباء، الّذي أصاب لغاية اليوم أكثر من 13 مليون شخص في العالم وتسبّب بأكثر من 570 ألف وفاة.
وكان فيروس كورونا المستجدّ أودى بـ569 ألفاً و879 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل، وفق تعداد لوكالة “فرانس برس” استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 19,00 ت غ الإثنين.
وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 12 مليونا و992 ألفا و640 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم ستة ملايين و943 ألفا و800 شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
ومنذ التعداد الذي أجري الأحد الساعة 19,00 ت غ، أحصيت 3469 وفاة و191 ألفا و744 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (631) والهند (500) والولايات المتحدة (334).
والولايات المتحدة التي سُجّلت فيها أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 135 ألفا و400 وفاة من أصل ثلاثة ملايين و336 ألفا و154 إصابة. وشفي ما لا يقل عن مليون وستة آلاف و326 شخصا.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 72 ألفا ومئة وفاة من أصل مليون و864 ألفا و681 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44 ألفا و830 وفاة من أصل 290 ألفا و133 إصابة، ثمّ المكسيك مع 35 ألفا وست وفيات (299 ألفا و750 إصابة) وإيطاليا مع 34 ألفا و967 وفاة (243 ألفا و230 إصابة).
وبلجيكا هي البلد الذي سجل اكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مئة الف شخص، تليها المملكة المتحدة (66 وفاة)، وإسبانيا (61 وفاة)، وايطاليا (58 وفاة) والسويد (55 وفاة).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً تسجيل 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) من أصل 83 ألفا و602 إصابة (ثماني إصابات جديدة بين الأحد والإثنين) تعافى منها 78 ألفا و648 شخصاً.
وأحصت أوروبا الإثنين حتى الساعة 19,00 ت غ، 202 ألف و780 وفاة من أصل مليونين و849 ألفا و335 إصابة. وسجّلت أميركا اللاتينية والكاريبي 144 ألفا و846 وفاة (ثلاثة ملايين و379 ألفا و778 إصابة) فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 144 ألفا و221 (ثلاثة ملايين و443 ألفا و961 إصابة).
وسجّلت آسيا 43 ألفا و958 وفاة (مليون و779 ألفا و712 إصابة) والشرق الأوسط 20 ألفا و655 وفاة (931 ألفا و951 إصابة) وإفريقيا 13 ألفا و282 وفاة (596 ألفا و353 إصابة) وأوقيانيا 137 وفاة (11 ألفا و556 إصابة).
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة “فرانس برس” من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.