قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إنه في حال ثبت ضلوع كيان أو دولة في حادث نطنز، فإن رد إيران سيكون حاسما وهاما وستثبت أن “زمن اضرب واهرب قد ولى”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن حادث نطنز لم يعيق برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن الانفجار “وقع في وحدة خارجية تقوم بتصنيع بعض المعدات، فيما الأنشطة النووية في محطة نطنز تتم تحت الأرض، ونحن نعمل على إعادة بناء الوحدة واستبدالها”.
وكشف موسوي أن مجلس الأمن القومي الإيراني، وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، سيعلنان عن نتائج التحقيقات بشأن حادث نطنز بعد انتهائها بالكامل
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن لا علاقة لإيران بحادث انفجار السفينة العسكرية الأمريكية في سان دييغو.
وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في بداية الشهر الجاري، أن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وقع في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتطور، وأتلف معدات دقيقة.