صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وباءً عالمياً، في يوم 11 آذار نسبة لانتشاره السريع، وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وتنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة، بينما لا يزال العلماء يسعون للوصول إلى علاج أو لقاح واقٍ لإيقاف الانتشار.
في هذا الإطار كشفت وكالة “فرانس برس”، أنّه “تمّ تسجيل 3,023,813 إصابة بفيروس “كورونا” المستجد في أميركا اللاتينيّة والكاريبي، ونحو 140 ألف وفاة”، وفق تعداد أجرته الوكالة استنادًا إلى مصادر رسميّة.
ولفتت إلى أنّ “البرازيل البالغ عدد سكّانها 210 ملايين نسمة، سجّلت 1,668,589 إصابة وأكثر من 66 ألف وفاة جرّاء الفيروس، تليها المكسيك الّتي أحصِيت فيها أكثر 261 ألف إصابة وما يزيد على 31 ألف وفاة”، موضحةً أنّ “في البيرو، هناك ما يقرب من 310 آلاف إصابة وزهاء 10,952 وفاة، ولا يبدو أنّ البلاد تتّجه إلى تخفيف أيّ من إجراءات الإغلاق الّتي كانت اتّخذتها لمواجهة الفيروس”.
وفي الملايات المتحدة، سُجّلت 60,209 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال أربع وعشرين ساعة، وهو رقم قياسيّ منذ بداية الجائحة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الثلاثاء الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي.
وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات التي تمّ إحصاؤها في البلاد إلى نحو ثلاثة ملايين.
كما توفّي أكثر من 1100 شخص جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات على أراضيها إلى 131,362 منذ بداية الأزمة الصحية العالمية.
ويضرب وباء كوفيد-19 منذ اسابيع ولايات جنوب وغرب الولايات المتحدة.
ومع استمرار الرئيس دونالد ترامب في التقليل من الوباء، متجنبا وضع كمامة ومواصلا مخاطبة تجمعات كبيرة، قائلاً إن التوصل إلى لقاح بات على بعد شهور فقط ومؤكدا أن “99 بالمئة” من الحالات ليست خطيرة، بدأ سخط المسؤولين المحليين بالتصاعد، مع إثارة البعض فكرة فرض أوامر جديدة للحجر المنزلي.
وأطلقت الولايات المتحدة رسميا عملية انسحابها من منظمة الصحة العالمية، وذلك بعدما كان ترامب هدد بسحب بلاده من الهيئة على خلفية إدارتها أزمة فيروس كورونا.
ومع استمرار تفشي كوفيد-19، علّق ترامب مساهمة بلاده المالية في منظمة الصحة التي يتهمها بالتساهل مع بكين.
في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، أن “إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 261 ألفا و750 حالة، بعد تسجيل 4 آلاف و902 إصابة جديدة ووصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 159 ألفا و657”.
كذلك أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن “ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 65 ألفا و556 حالة، بعد تسجيل 656 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة”.
وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الصحة الإيطالية عن “تسجيل 30 وفاة و138 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
في المقابل، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أنّ “البلاد سجّلت سبع حالات إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في البر الرئيسي”، هبوطًا من ثماني حالات في اليوم السابق.
وأوضحت في بيان، أنّ “جميع الحالات الجديدة كانت لأشخاص قادمين من الخارج، وأنّ العاصمة بكين لم تُسجّل أي إصابة. ولم تسجل البلاد أيضا أي حالات وفاة جديدة”، لافتةً إلى أنّ “إجمالي حالات الإصابة المؤكّدة في الصين بلغ 83572، بينما ظلّ عدد الوفيات دون تغيير عند 4634 حالة”.
وقد رصدت الصين أيضًا ست إصابات جديدة دون أعراض، انخفاضًا من 15 حالة في اليوم السابق.
وفي هذا الإطار،أعلنت السلطات الصحية الروسية اليوم الأربعاء عن تسجيل 173 حالة وفاة و6562 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، لتبلغ بذلك الحصيلة 700792 حالة، منها 10667 حالة وفاة.
وتمثل أرقام اليوم ارتفاعا طفيفا للإصابات وانخفاضا للوفيات مقارنة مع نتيجة أمس (6369 إصابة و198 وفاة).
وذكر مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في بيان له أن عدد المتعافين من المرض زاد بواقع 8631 ليبلغ 472511، فيما تبقى هناك أكثر من 217 ألف حالة نشطة.
وأشار البيان إلى أن 27,6% من المصابين الجدد لم تظهر لديهم أعراض المرض.
وشهدت العاصمة موسكو استقرارا في معدل الإصابات الجديدة الذي بلغ 621 حالة، مع ارتفاع الوفيات من 24 أمس إلى 28 اليوم، لتصل بذلك حصيلة الحالات إلى 226795، منها 4027 حالة وفاة و160913 حالة شفاء.
وتبقى بين مناطق البلاد الأكثر تضررا بالوباء مقاطعة موسكو (59716 إصابة و970 وفاة) ومدينة بطرسبورغ (26389 إصابة و1484 وفاة).
وعربياً، أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن “تسجيل 1057 إصابة جديدة بفيروس كورونا و67 حالة وفاة، خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وباءً عالمياً، في يوم 11 آذار نسبة لانتشاره السريع، وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وتنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة، بينما لا يزال العلماء يسعون للوصول إلى علاج أو لقاح واقٍ لإيقاف الانتشار.
وفي اليمن، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن “تسجيلها 3 وفيات و13 إصابة جديدة بفيروس كورونا”، موضحة أن “الإصابات الجديدة رصدت في محافظات تعز وحضرموت ولحج والضالع، فيما توزعت الوفيات الـ3 بين تعز وحضرموت كما سجلة اللجنة 16 حالة شفاء”.
وتجدر الإشارة الى أن جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية أفادت بأن معدل الإصابة اليومية بفيروس كورونا قفز إلى 209,5 ألف حالة خلال اليوم الماضي، بعد أن كان ينزل تدريجيا عن ذروة 216 ألف حالة المسجل في 1 يوليو.
بذلك تجاوز إجمالي الإصابات بالفيروس في العالم بحلول صباح الأربعاء 11 مليونا و829 ألفا، منها أكثر من 544 ألف حالة وفاة، وما يزيد عن 6 ملايين و447 ألف حالة شفاء.
ولامست حصيلة الولايات المتحدة 3 ملايين إصابة مع بلوغها 2996 ألف حالة، فيما سجلت البرازيل مليون و688,5 ألف، والهند 742,4 ألف، وروسيا 693,2 ألف (الرقم لا يشمل أحدث إحصائية نشرت اليوم الأربعاء) وبيرو 309,2 ألف حالة.
وبين الدول العربية تعود أكبر أعداد الإصابة إلى السعودية (217,1 ألف)، وتليها قطر (100,9 ألف) ومصر (77,2 ألف) والعراق (64,7 ألف) والإمارات (52,6 ألف) والكويت (51,2 ألف) وعمان (48.9 ألف).