قالت طهران إنها حصلت على الضمانات المالية الكافية مقابل ثمن الوقود الذي أرسلته إلى فنزويلا، وإنها حصلت على جزء من عائدات البنزين، على الرغم من العقوبات الأمريكية على القطاع المالي.
وقال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنة: “طهران حصلت على الضمانات المالية الكافية مقابل ثمن الوقود الذي أرسلته الشهر الماضي إلى فنزويلا”، مؤكدا أن “جزءا من عائدات البنزين، قد وصل إلى إيران”، وذلك على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على القطاع المالي.
وأشار الوزير زنغنة إلى أن طهران “لم تقدم الوقود إلى فنزويلا بالمجان، بل بسعر السوق”، وإنها تجري مباحثات جديدة لإرسال المزيد من الحمولات إلى هناك، في إطار التعاون التجاري بين البلدين.
وأضاف زنغنة، في تصريح للتلفزيون الإيراني، إنه كان يتوقع فرض عقوبات على القباطنة الخمسة، الذين قادوا ناقلات الوقود صوب فنزويلا، مشيرا إلى أن واشنطن عرضت المال على قادة الناقلات، لحرف مسارها أثناء رحلتها صوب فنزويلا، وقال إنه وبسبب رفض القباطنة العرض الأمريكي، فقد كان بالطبع من المتوقع فرض عقوبات أمريكية عليهم.
هذا وفرضت الخزانة الأمريكية، عقوبات على خمسة من قادة (قباطنة) ناقلات الوقود الإيرانية، التي حملت اكثر من مليون وثلاثة وخمسين الف برميل وقود البنزين إلى فنزويلا، الشهر الماضي، فيما دانت طهران القرار، وقالت إنه يعكس فشل سياسة الضغوط القصوى الأمريكية تجاهها، وتعهدت بـ”مواجهة العقوبات بصلابة”، إلى جانب فنزويلا.