بلغت الوفيات بالفيروس التاجي في الهند رقما قياسيا مع أكثر من ألفي وفاة في يوم واحد، وارتفع عدد الإصابات في البلاد بمقدار 12.8 ألف وبلغ 946 366، وفقا لوزارة الصحة ورفاهية الأسرة.
ووفقا للوزارة، فإن 160384 شخصا يخضعون للعلاج من مرض كوفيد 19 في البلاد، وتم شفاء 194324 شخصا (7401 يوميا)، وتوفي237 12 (334 في آخر يوم).
ويوم الأربعاء، تم الإبلاغ عن 354،065 حالة إصابة بالمرض (بزيادة يومية بأكثر من 10.9 ألف)، في اليوم السابق بلغ عدد مرضى الفيروس التاجي المسجلين 343081 حالة إصابة بالمرض (مع زيادة يومية بأكثر من 10.6 ألف).
ووفقا لتقديرات جامعة “جونز هوبكنز”، فإن الهند تأتي في المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد الحالات، قبل بريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا.
وعانت ولاية ماهاراشترا من تفشي فيروس كورونا أكثر من غيرها في وسط البلاد، حيث تم فيها تسجيل حوالي ثلث جميع حالات المرض في البلاد – 116752 (3،307 في اليوم). وفي المركز الثاني حلت ولاية تاميل نادو مع 50193 مريضا (2174 يوميا). وفي المركز الثالث جاءت العاصمة دلهي، حيث تم الكشف عن 47102 حالة (2414 في اليوم).
وفي وقت سابق، أمرت السلطات الهندية بالخروج التدريجي من نظام العزل حيث يكون عدد المرضى ضئيلا. وخلال المرحلة الأولى التي بدأت في 8 يونيو، تم السماح بفتح المعابد والفنادق والمطاعم ومراكز التسوق. لكن تم تمديد نظام العزل حتى 30 يونيو، في تلك الأماكن المعلن عنها مناطق لتفشي الفيروس التاجي، حيث يستمر عدد المرضى في التزايد.
في موازاة ذلك، أعلنت السلطات الصحية الروسية اليوم الخميس عن تسجيل 182 وفاة و7790 إصابة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة، انخفاضا عن 194 وفاة و7843 إصابة في إحصائية اليوم السابق.
وأشار مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في بيان له إلى أن حصيلة الإصابات بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 561091، منها 7660 حالة وفاة، بينما بلغ إجمالي المتعافين 313863 بعد تسجيل 9621 حالة شفاء جديدة خلال اليوم الماضي.
وذكر البيان أن 31,5% من المصابين الجدد لم تظهر لديهم أعراض المرض.
وحافظت مؤشرات تفشي الوباء في العاصمة موسكو على استقرارها، حيث تراجع عدد الإصابات اليومية بواقع 1040 مقابل 1065 في اليوم السابق ليبلغ الإجمالي 210785، فيما بلغت حصيلة الوفيات 3483 مع تسجيل 49 حالة جديدة مقابل 48 في اليوم السابق.
وتماثل 2046 مريضا للشفاء في المدينة خلال الـ24 ساعة الأخيرة ليصل مجموع المتعافين إلى 130431.
وفي هذا السياق، أصيب زعيم كازاخستان التاريخي نور سلطان نزارباييف بفيروس كورونا المستجد كما أفاد موقعه الالكتروني الرسمي، مشيرا الى انه” ليس هناك ما يدعو الى القلق”.
وكان نزارباييف الذي يحتفل الشهر المقبل بعامه الثمانين، تنازل السنة الماضية عن الرئاسة وسلمها الى قاسم-جومارات توكاييف لكنه لا يزال يحتفظ بنفوذه مع لقب “زعيم الأمة” ورئيس الحزب الحاكم “نور الوطن” ورئيس مجلس الأمن الكازاخستاني.