سجلت الولايات المتحدة 382 وفاة بكورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، في حصيلة يومية هي الأدنى منذ أسابيع، وفق إحصاء نشرته الأحد جامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس.
وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد جراء الفيروس إلى 729،115. ومنذ نهاية شهر أيار، نادرا ما بات عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا يتجاوز الألف حالة في الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات التي نشرتها الجامعة الساعة 30،20 بالتوقيت المحلي (الإثنين 30،00 ت غ)، أن الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات وكذلك الإصابات (335،093،2).
وفي السياق داته، أعلنت بلدية بكين فرض حجر صحي على عشر مناطق سكنية إضافية في بكين، في وقت سجلت 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في العاصمة الصينية.
وكانت السلطات عزلت في وقت سابق 11 منطقة سكنية قريبة من سوق كبير من بكين، وشرع 24 مركزا في إجراء فحوص شملت عشرة آلاف شخص. وتتطلع السلطات إلى إجراء فحوص لـ46 ألفا آخرين يسكنون أحياء محيطة بالسوق.
وأعلن مسؤولو الصحة الصينيون تسجيل 49 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد اليوم، في البلاد، بينها 36 حالة في العاصمة بكين، ما يثير المخاوف من موجة وبائية ثانية.
وفي المجموع، هناك حاليا 177 شخصا مصابين بالفيروس في الصين – اثنان حالتهما خطرة – وهو المعدل الأعلى للإصابات منذ أوائل أيار الماضي.
في موازاة ذلك، أعلنت السلطات الصحية الروسية تسجيل 143 حالة وفاة جيدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، لترتفع بالتالي حصيلة ضحايا الوباء في البلاد إلى 7091 وفاة.
ولفتت السلطات إلى أنه تم تسجيل 8246 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات في عموم البلاد إلى 537210 إصابة.
وفي وقت سابق، أفادت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا، بأنه من المقرر إنتاج لقاحين لفيروس “كوفيد 19” من تطوير مركز فيكتور ومعهد باسم “غامالي” في شهر أيلول المقبل.
كما أعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 11502 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بالتالي عدد الإصابات الإجمالي في عموم البلاد إلى 332424 إصابة.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 325 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بالتالي عدد ضحايا الوباء الإجمالي إلى 9530 حالة وفاة.
كما أفادت بأن “153106 شخصا يخضعون للعلاج من كورونا في البلاد، وقد تعافى منهم 169797 شخصا”.
وأعلنت المراكز الكورية الجنوبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تسجيل 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”، لترتفع بالتالي حصيلة الإصابات بالفيروس في عموم البلاد إلى 12121 إصابة.
ولفتت المراكز إلى أن “24 حالة كانت بسبب لانتقال العدوى محليا و13 حالة وافدة من الخارج، ليبلغ إجمالي الحالات الوافدة خلال الفترة من 1 إلى 15 حزيران 87 حالة.
كما حذرت من احتمال زيادة أعداد المصابين مع استمرار وجود حالات الإصابة الجماعية محدودة النطاق، لا سيما في العاصمة سيئول والمناطق المحيطة بها.
وفي هذا الإطار، أشار وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إلى أن “أسوأ مرحلة من وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” انقضت في فرنسا، لكن لا يزال يتعين على الناس توخي الحذر لأن الفيروس لا يزال يواصل الانتشار”.
ولفت فيران إلى أن “الجزء الأكبر من الوباء انقضى، لكن الفيروس لم يمت. لم نهزمه بالكامل، لكننا نسيطر على انتشاره ونواصل إجراء الفحوصات”.
من الجدير ذكره أن السلطات الفرنسية سجلت أمس الأحد تسع وفيات جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 29407 حالة وفاة. وكان هذا خامس يوم تقل فيه أعداد الوفيات عن 30.
الى هذا، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 4147 إصابة جديدة بفيروس كورونا و269 وفاة، ليصل العدد الإجمالي في البلاد إلى نحو 147 ألف إصابة و17141 حالة وفاة.
وقالت الحكومة إن العدد الفعلي للمصابين أعلى بكثير على الأرجح من الإحصاء الرسمي.
وفيما أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا تسجيل 192 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي إلى 186461 حالة، وارتفاع عدد الوفيات الى أربع حالات ليبلغ 8791 في المجمل بعد أن سجل أمس الأحد 247 إصابة وست وفيات، تخفف الدول الأوروبية اليوم الاثنين، بعض القيود التي فرضتها على الحدود لمكافحة فيروس كورونا، لكن استمرار إجراءات العزل العام في إسبانيا ومجموعة من القيود في أماكن أخرى واعتماد أساليب جديدة في العمل تعني أن عودة السفر إلى مستويات ما قبل الجائحة لا تزال بعيدة المنال.
وتدير منطقة شينغن المؤلفة من 22 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبي علاوة على أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا معابر خالية من القيود، لكن معظمها ظلت مغلقة طوال ثلاثة أشهر باستثناء حركة البضائع والموظفين العاملين في قطاعات حيوية.
وحثت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون أعضاء شينغن الأسبوع الماضي على رفع القيود المفروضة على الحدود بحلول اليوم الاثنين للسماح بإعادة فتح تدريجية أمام الدول الأخرى اعتبارا من تموز.
ولن تسمح إسبانيا بدخول سائحين أجانب حتى 21 حزيران مع منح استثناءات لبعض الجزر الإسبانية. وفي باقي الدول، يعتمد الحق في السفر على محل الإقامة الحالية والوجهة المقصودة.
ويشهد مطار بروكسل نحو 60 رحلة في أول يوم بعد استئناف النشاط وتشكل 10 بالمئة من طاقته المعتادة التي تصل إلى 600 رحلة.
في موازاة ذلك، يعيد متنزه “ديزني لاند” في هونغ كونغ فتح أبوابه الخميس بعد إغلاق دام حوالى خمسة أشهر في هذه المدينة التي نجحت عموما في القضاء على فيروس كورونا المستجد.
وبدورها أعلنت رئاسة الحكومة التونسية في بيان أنها لن تفرض بعد الآن الحجر الصحي الإلزامي في فنادق على الوافدين إلى أراضيها، لكن “اعتباراً من الخميس المقبل سينبغي على التونسيين العائدين من الخارج تقديم شهادة مخبرية تثبت التحليل السلبي (PCR) كوفيد-19 على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 72 ساعة عند الوصول إلى الحدود التونسية” بالإضافة إلى الخضوع “للحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً”.
ولفتت رئاسة الحكومة الى أن السياح القادمين ضمن مجموعات مع منظمي الرحلات السياحية، سيُنقلون “إلى النزل على متن الحافلات السياحية الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحي للسياحة التونسية وذلك في مجموعات مؤطرة”.