بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مليونين في الولايات المتحدة، حسب حصيلة نشرتها الأربعاء جامعة جونز هوبكينز التي تعد مرجعا.
وأدى مرض كوفيد-19 إلى وفاة 112 ألفا و900 شخص في هذا البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات بالوباء في العالم.
في موازاة ذلك، أعلنت الحكومة المكسيكية مساء أمس، أن حصيلة فيروس كورونا المستجد في البلاد تجاوزت 15 ألف حالة وفاة، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 4800 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية في حصيلة يومية قياسية.
وقال المسؤول في وزارة الصحة خوسيه لويس ألوميا خلال مؤتمر صحافي إن كوفيد-19 حصد خلال 24 ساعة أرواح 708 أشخاص لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 15357 وفاة.
وأضاف أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس بلغ 184.129 شخصا بعدما تأكدت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 4833 إصابة، في حصيلة يومية قياسية.
وتعتبر المكسيك هي ثاني أكثر دولة في أميركا اللاتينية تضررا بالوباء بعد البرازيل (حوالى 40 ألف وفاة).
وفي هذا الإطار، أظهرت بيانات معهد “روبرت كوخ” للأمراض المعدية في ألمانيا اليوم أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا زاد 555 حالة ليبلغ 614581 حالة.
وأفادت البيانات بأن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس زاد 62 حالة ليبلغ مجملها 5578.
في المقابل، أعلنت تايلاند اليوم عدم تسجيل إصابات أو وفيات بفيروس كورونا، ليستقر بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة عند 5213 وعدد الوفيات استقر على 85.
وهي المرة الأولى في نحو ثلاثة أسابيع التي لم يجر فيها الإبلاغ عن حالات جديدة واليوم السابع عشر دون انتقال محلي للفيروس. فكل الإصابات الحديثة تم اكتشافها في الحجر الصحي لمواطنين تايلانديين عائدين من مدغشقر وباكستان والهند.
وقالت بابنرابا يونجتراكول، وهي متحدثة باسم مركز إدارة كوفيد-91 التابع للحكومة، إن هناك 7892 مريضا تعافوا.
وانعكس وباء كورونا إيجاباً على السياحة الداخلية في العديد من الدول، ففي إيطاليا على سبيل المثال 82 في المئة من الإيطاليين سيقضون عطلاتهم في بلدهم بسبب كورونا.
ويسافر سنويا للسياحة خارج إيطاليا نحو 17 مليون شخص، ويصرف سنويا في الخارج ما بين 25 و27 مليار يورو. هذا العام وبسبب جائحة “كورونا” يختار المواطنون قضاء العطلة الصيفية داخل إيطاليا، الأمر الذي يساهم في إنعاش اقتصاد البلاد. وفي استطلاع للمعهد الوطني للإحصاء ISTAT تبين أن 82 في المئة من الإيطاليين سيقضون عطلاتهم في بلدهم هذا العام.
وعبرت المؤسسات السياحية عن سرورها لهذا السلوك الجديد. وأكد أكثر من مسؤول في القطاع السياحي أن الأموال التي كانت تصرف في الخارج ستصرف في الداخل ومن شأنها إنقاذ قسم كبير من المنتجعات السياحية، وبالتالي إنقاذ عدد كبير من العمال من الصرف بسبب الضائقة الإقتصادية التي يواجهها أرباب العمل.