أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ ستقطع اعتبارا من ظهر اليوم، كل خطوط التواصل السياسية والعسكرية مع كوريا الجنوبية، وذلك بعد تهديد الشمال مرارا بقطع التواصل مع الجنوب إذا لم توقف سيول إرسال ناشطين منشورات معادية عبر الحدود.
وقالت الوكالة إن بيونغ يانغ “ستقطع بالكامل وتغلق خط الارتباط بين السلطات الشمالية والجنوبية والذي كان قائما عبر مكتب الارتباط بينهما”، كما ستقطع قنوات اتصال أخرى، وذلك “اعتبارا من التاسع من حزيران 2020 في الساعة 00،12 ظهرا (00،03 ت غ)”.
وكانت كوريا الشمالية هددت الجمعة بإغلاق مكتب الارتباط مع الجنوب إذا لم تمنع سيول ناشطين من إرسال منشورات إلى الشمال مناهضة للنظام الشيوعي. كما هددت بيونغ يانغ باتخاذ إجراءات أخرى “مؤلمة” بحق سيول.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية فإن السلطات الكورية الجنوبية تواطأت مع “الأعمال العدائية” ضد كوريا الشمالية، و”هو ما أدى بالعلاقات بين الكوريتين إلى كارثة”.
وأضافت الوكالة أن بيونغ يانغ خلصت إلى “استنتاج مفاده أنه ليست هناك حاجة للجلوس وجها لوجه مع سلطات كوريا الجنوبية وأن لا قضايا للنقاش معهم لأنهم لم يفعلوا سوى تأجيج غضبنا”.