اتهم المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بأنه “يستخدم الجيش الأميركي ضد الشعب الأميركي” ويستخدم الغاز المسيل للدموع ضد “متظاهرين سلميين”.
وقال بايدن (77 عاما) في تغريدة على تويتر إن ترامب (73 عاما) الذي سيتواجه وإياه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني: “يستخدم الجيش الأميركي ضد الشعب الأميركي. إنه يطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين سلميين ويطلق عليهم الرصاص المطاطي. من أجل صورة”.
وأضاف “من أجل أولادنا ومن أجل روح بلادنا علينا أن نهزمه. ولكني أعني هذا عندما أقوله: لا يمكننا أن نفعل ذلك إلا معا”.
وأتت تغريدة النائب السابق للرئيس السابق باراك أوباما بعدما توجه ترامب مساء الإثنين سيرا من البيت الأبيض إلى كنيسة ساينت جون، الصرح الديني المجاور لمقر الرئاسة والذي طالته ليل الأحد أعمال تخريب خلال تظاهرة للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة، في زيارة رفع خلالها الكتاب المقدس أمام عدسات المصورين.
وكانت كنيسة القديس يوحنا التي يطلق عليها اسم “كنيسة الرؤساء” تعرضت لأعمال تخريب على هامش تظاهرات احتجاجية ليل الأحد وقد أضرم فيها مخربون النيران.
ومساء الإثنين وقف ترامب أمام المعلم المعماري الأصفر اللون رافعا بيمناه الكتاب المقدس وقال “لدينا بلد عظيم”.
وأضاف “هذا أعظم بلد في العالم وسوف نضمن أمنه”، قبل أن ينضم إليه في الوقوف أمام الكنيسة التي غطت ألواح من الخشب بوابتها ونوافذها، بعض من الشخصيات بينهم وزير العدل بيل بار والمتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني.
وكانت قوات الأمن استبقت وصول الرئيس إلى المكان بتفريقها بالقوة، ولا سيما بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع، متظاهرين كانوا محتشدين أمام الكنيسة وفي ساحة لافاييت التي تفصل بينها وبين البيت الأبيض.
وفي خطاب مقتضب إلى الأمة أعلن ترامب نشر “آلاف الجنود المدججين بالأسلحة” وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفا ما شهدته العاصمة الفدرالية الأحد من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه “وصمة عار”.