سجلت الولايات المتحدة 598 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال أربع وعشرين ساعة، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الأحد. وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد جراء الفيروس إلى 356،104. وأحصت الولايات المتحدة رسميا 762،788،1 إصابة بالفيروس، حسب إحصاء الجامعة.
ودعا الاتحاد الأوروبي السبت واشنطن إلى إعادة النظر في قرار قطع علاقتها بمنظمة الصحة العالمية التي يتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمسايرة الصين في أزمة كوفيد-19.
في المقابل، أعلن البنك الدولي في دراسة نشرت اليوم، أن عدد الأسر الفقيرة قد يتضاعف هذا العام في الضفة الغربية بسبب وباء كوفيد-19 الذي يهدد المالية العامة والوظائف في الأراضي الفلسطينية.
وقال البنك الدولي في تقريره: “حتى قبل تفشي وباء كوفيد-19، كان نحو ربع الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر، أي 53% في غزة و14% في الضفة الغربية. بحسب التقديرات الأولية، سيرتفع عدد الأسر الفقيرة إلى 30% في الضفة الغربية وإلى 64% في غزة”.
وأشار إلى أنه “في هذه المرحلة، لا يمكن معرفة الوقت الذي سيستغرقه الاقتصاد للتعافي من تدابير الاحتواء”، متوقعا انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يصبح الوضع “أكثر صعوبة” بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية التي ستشهد انخفاضا في مداخيلها وزيادة في إنفاقها في المجال الصحي.
في موازاة ذلك، تعصف بدولة الفاتيكان أزمة مالية غير مسبوقة، بدأت مع عجز في الموازنة العام 2018، ووصلت ذروتها مع انتشار وباء “كوفيد19”.
كان العجز في العام 2018 بنحو 70 مليون يورو في موازنة عامة تقدر بـ 300 مليون يورو. وأوكل الحبر الأعظم حينها، الكاردينال منسق المجلس الاقتصادي غيرارد ماركس معالجة العجز والحد من الهدر.
تحسنت الأمور بشكل طفيف في العام 2019 حتى أن أتت الجائحة لتقلب الأمور رأسا على عقب.
وأشارت جريدة “اوفر ذي ورد” في عددها الأخير أن الوضع العام 2020 سيكون الأسوأ والعجز في الموازنة سيتراوح بين 60 و80 في المئة.