تخطت البرازيل مساء أمس، عتبة 25 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل 1086 وفاة إضافية في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة البرازيلية.
وتشهد البرازيل، الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا في أميركا اللاتينية، تسارعا في وتيرة الإصابات الجديدة وقد بلغت حصيلة وفيات كوفيد-19 على أراضيها 25 ألفا و598 حالة، والإصابات المؤكدة بالفيروس 411 ألفا و821 إصابة، علما أن خبراء يعتبرون أن الأرقام المعلنة هي أدنى بكثير من الأعداد الفعلية للإصابات والوفيات.
ومنذ ستة أيام تسجل البرازيل يوميا أكثر من ألف وفاة بالفيروس، في حصيلة تتخطى تلك المسجلة في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا في العالم من كوفيد-19 سواء من حيث عدد الإصابات (حوالى 8،1 مليون إصابة) أو الوفيات (أكثر من مئة ألف وفاة).
في موازاة ذلك، أعلنت كوريا الجنوبية تسجيل أعلى عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ شهرين تقريبا، فيما يحاول المسؤولون حصر البؤر الجديدة التي أثارت قلقا من احتمال حصول موجة ثانية من العدوى.
وتعد كوريا الجنوبية نموذجا عالميا في طريقة إدارتها لأزمة انتشار الفيروس وقد بدأت بتخفيف اجراءات العزل، لكنها اليوم تسارع لاحتواء الاصابات الجديدة مع عودة الحياة الى طبيعتها.
وأعلن مسؤولون عن 79 حالة جديدة اليوم، ما يرفع الحصيلة الإجمالية الى 344،11 ومعظم الإصابات سجلت في منطقة سيول المكتظة بالسكان. وتلك هي أعلى زيادة منذ الإعلان عن 81 حالة جديدة في 8 نيسان الماضي.
وأعلنت المراكز الكورية لمنع الأمراض والوقاية منها أن 69 حالة جديدة سجلت في مستودع للتجارة الالكترونية تابع لشركة كوبانغ في بوشيون بغرب سيول.
وقال نائب وزير الصحة كيم غانغ ليب للصحافيين إن حوالى 4100 عامل وزائر الى المبنى يخضعون للحجر الصحي وأجريت فحوصات الكشف عن الفيروس على أكثر من 80% منهم. نتوقع أن يواصل عدد الحالات الجديدة المرتبطة بالمستودع الارتفاع حتى اليوم الى أن ننهي الفحوصات”.
وتم تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي في كوريا الجنوبية، كما أن منشآت عدة مثل متاحف وكنائس أعادت فتح أبوابها. وبدأت أنشطة رياضية بما يشمل كرة القدم موسما جديدا في وقت سابق هذا الشهر لكن من دون جمهور. كما عاد الطلاب الى المدارس اعتبارا من الأسبوع الماضي.