سجلت روسيا، اليوم، أعلى حصيلة يومية للوفيات بكوفيد-19 على أراضيها بلغت 135، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى زهاء 3000.
وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات 300 ألف كذلك لكن عدد الأشخاص المصابين حاليا تراجع للمرة الاولى.
وسجلت روسيا أعداد وفيات أقل بكثير من تلك التي أعلنت عنها دول شهدت تفشيا واسعا للوباء، لكن مراقبين شككوا في المعدل الرسمي للوفيات متهمين السلطات بعدم الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للتقليل من حجم الأزمة.
ويعزو المسؤولون عن الصحة الروس تدني العدد مقارنة مع ذاك الذي تم تسجيله في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا إلى أن روسيا لا تحصي إلا حالات الوفاة التي تسبب بها الفيروس مباشرة.
وتشير السلطات كذلك إلى أنه كان لدى روسيا المزيد من الوقت لتحضير أسرة في المستشفيات وإطلاق عملية فحص واسعة النطاق لإبطاء تفشي الفيروس نظرا إلى أنه وصل إليها متأخرا مقارنة بدول أوروبية والولايات المتحدة.
وبلغت الحصيلة الإجمالية الرسمية للوفيات 2972 بينما وصل عدد الإصابات إلى 308 آلاف و705.
وللمرة الاولى اليوم، تجاوز عدد المرضى الذين تعافوا في روسيا في الساعات الـ24 الأخيرة (9262) عدد الذين تأكدت إصابتهم بينما تراجع عدد المصابين حاليا بـ633 حالة.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة 8764، وهي أقل زيادة يومية منذ 1 أيار.
ويذكر أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين عاد إلى العمل أمس بعدما خضع للعلاج في المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19.
وتراجع عدد الإصابات الجديدة في روسيا إلى ما دون 10 آلاف مدى 5 أيام متتالية.
وتحولت جمهورية داغستان في شمال القوقاز التي تعد 2,9 مليون نسمة إلى بؤرة مع تسجيلها 3600 إصابة بالفيروس و36 وفاة في وقت وصف مسؤولون محليون الوضع فيها بـ”الكارثي”.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى خطورة الوضع فيها هذا الأسبوع، متعهدا بإرسال شحنة مساعدات وتطبيق “إجراءات عاجلة”.