يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه حول العالم رغم الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها العديد من الدول لاحتوائه، وتخطت حصيلة الإصابات بالوباء حاجز الـ4 ملايين، بينما تجاوز عدد الوفيات 283 ألف حالة.
وأعلنت جامعة “جونز هوبكنز” الاثنين تسجيل 776 وفاة جديدة بالولايات المتحدة خلال 24 ساعة الماضية، في حين أظهرت بيانات رسمية تسجيل 17 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الصين في العاشر من مايو في أعلى زيادة يومية منذ 28 أبريل.
وفيما يلي أبرز التطورات الخاصة بفيروس كورونا حول العالم:
– وزارة الصحة المغربية: 163 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي يرتفع إلى 6226.
– وزارة الصحة العمانية أعلنت تسجيل 174 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
– روسيا تعلن تسجيل 11656 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
– الهند تسجل 4213 إصابة و 97 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.
– تونس تعلن للمرة الأولى عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا منذ مارس الماضي.
– ألمانيا تسجل 357 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالإضافة إلى 22 وفاة.
– بريطانيا: السلطات عن تسجيل 269 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 31855 حالة.
– كندا: تسجيل 1216 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 100 وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين ارتفع عدد الإصابات إلى 67,996 والوفيات إلى 4,728 حالة.
– إيطاليا: تم تسجيل أكثر من 800 إصابة بفيروس كورونا في إيطاليا ليتخطى الإجمالي الـ 219 ألفا.
– في العراق أعلن عن تسجيل 88 إصابة جديدة وحالتي وفاة بفيروس كورونا.
– أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 540 إصابة.
– الجزائر: سجلت وزارة الصحة الجزائرية اليوم الأحد 165 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5723 إصابة، فيما سجلت 8 وفيات جديدة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 502 حالة، في حيت سجلت 132 حالة شفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2678 حالة.
– السعودية: أعلنت وزارة الصحة السعودية، تعافي 1313 حالة من المصابين بفيروس كورونا، ليصل إجمالي المتعافين من المرض في المملكة إلى 11457، بينما سجلت 1912 حالة جديدة ليصل إجمالي المصابين بالوباء إلى 39048، كما سجلت 7 وفيات جديدة ليصل مجموع الوفيات إلى 246.
– وزارة الصحة اللبنانية: تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 845.
– وزارة الصحة الكويتية: تسجيل 1065 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 8688.
– أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 4804 حالة، بعد تسجيل 509 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض عقب تلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
– الإعلان عن تسجيل 143 وفاة جديدة بفيروس كورونا في إسبانيا.
– وزارة الصحة الفلسطينية: لا إصابات جديدة بفيروس كورونا، وتسجيل 39 حالة شفاء جديدة.
– وزارة الصحة البحرينية: تسجيل 151 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 21 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
– الكيان الإسرائيلي: ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 16444 مع تسجيل 8 إصابات جديدة، فيما تماثل نحو 11 ألف.
– سجلت طوكيو 36 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو عدد يقل بثلاث حالات عن اليوم السابق، وهذا هو اليوم السابع على التوالي الذي يقل فيه عدد الحالات الجديدة عن مئة
– ماليزيا تسجل حالة وفاة 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 6589 والوفيات إلى 108.
– إندونيسيا سجلت 533 حالةإصابة جديدة بفيروس كورونا في أكبر زيادة يومية ليصل العدد الإجمالي إلى 13645.
وشهدت روسيا، الاثنين، ارتفاعا قياسيا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، إذ سجلت 11656 حالة، خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من نصفها في موسكو، في ظاهرة عزتها السلطات إلى برنامج فحص مكثف.
وسجل مركز إدارة أزمة فيروس كورونا في البلاد 94 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد إلى 2009 أشخاص.
ويبلغ إجمالي الإصابات المثبتة منذ ظهور الوباء في روسيا 221 ألفا و344 إصابة، بحسب السلطات.
وتعزو السلطات الروسية ارتفاع عدد الحالات المسجلة منذ عشرة أيام إلى تضاعف الاختبارات التي تم إجراؤها – 5.6 مليون حسب تعداد يوم الاثنين – وليس بسبب تسارع انتشار العدوى، وهذا ما يفسر أيضا انخفاض معدل الوفيات.
ويأتي هذا الإعلان فيما من المقرر أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اجتماعا حكوميا لتقرير ما إذا كان سيتم تمديد مهلة الإجازات المدفوعة، والتي تم تطبيقها في روسيا أواخر مارس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتنتهي مساء الاثنين رسميا.
وقبل هذا الاجتماع، أمرت رئاسة بلدية موسكو بتمديد إجراءات عزل السكان حتى 31 مايو، وفرضت ارتداء الكمامات الواقية والقفازات في وسائل النقل العامة والمحلات التجارية، وتلتها في ذلك مدينة سانت بطرسبرغ، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وأعلنت عدة مناطق أخرى، بما في ذلك مناطق بيلغورود (وسط) وماغادان (شرق سيبيريا) أو حتى يامال (القطب الشمالي الروسي) تخفيف قيود العزل ابتداءً من الثلاثاء، عبر السماح بتنزه الأطفال، وإعادة فتح مراكز التجميل.
من بين الجمهوريات السوفيتية السابقة، بدأت أوكرانيا في رفع العزل تدريجيا، الاثنين، مع إعادة فتح الحدائق والمتاحف والمطاعم وبعض المحلات التجارية.
وستستأنف جورجيا في القوقاز عمليات الإنتاج ومبيعات الجملة والمفرق، اعتبارا من يوم الاثنين، باستثناء مراكز التسوق الكبيرة ومحلات الملابس، بينما أعلنت كازاخستان في آسيا الوسطى، الاثنين، نهاية حالة الطوارئ المفروضة في البلاد للتعامل مع الوباء.
في المقابل، بدأت دول أوروبية عدة، الاثنين، رفع إجراءات الإغلاق التي فرضها تفشي فيروس كورنا على مدار الأسابيع الماضية، حيث عادت بعض المرافق إلى العمل تدريجيا.
واستأنفت القطارات حركتها في فرنسا تدريجيا، الاثنين، مع عودة حوالي مليون طفل إلى المدارس، علما أن وضع الكمامات سيكون إجباريا على الجميع.
ورغم تخفيف تدابير العزل، ستظلّ القيود سارية على 27 مليون فرنسي في ضواحي باريس وشمال شرقي فرنسا.
وسجلت السلطات الفرنسية 70 وفاة جديدة من جراء فيروس كورونا، الأحد، وهي أدنى حصيلة يومية منذ فرض الحجر المنزلي في 17 مارس الماضي.
كذلك بدأت إسبانيا، الاثنين، تخفيف القيود بعد تدني عدد الإصابات بفيروس كورونا، وينتقل نصف سكان البلاد إلى المرحلة التالية من الخروج من قيود العزل العام، باستثناء مدريد وبرشلونة.
وتستقبل المدارس الابتدائية الهولندية الطلاب الذين أجبروا على البقاء في المنزل لمدة شهرين كجزء من إجراءات إبطاء انتشار الفيروس التاجي المستجد.
وسمح للمدارس والمكتبات والأعمال مثل مصففي الشعر بإعادة الفتح، الاثنين، في هولندا بشرط اتخاذ تدابير لفرض التباعد الاجتماعي.
ودخلت اليونان المرحلة الثانية من إجراءات رفع الإغلاق، الاثنين، مع السماح لجميع متاجر التجزئة المتبقية التي تم إغلاقها في مارس بإعادة الفتح والصف النهائي من المرحلة الثانوية باستئناف الدراسة.
ولا تزال مراكز التسوق والمحلات التجارية مغلقة، في حين تم تضمين بعض الشركات، مثل متاجر الإلكترونيات وأخصائيي البصريات في المرحلة الأولى من إعادة الافتتاح.
وأعيد افتتاح جميع أنشطة البيع بالتجزئة الأخرى، بما في ذلك متاجر الملابس والأجهزة ومستحضرات التجميل صباح الاثنين، مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وعاد الطلاب الذين يستعدون لامتحانات القبول بالجامعات هذا العام إلى الفصول الدراسية، بينما يعود طلاب المدارس الإعدادية والثانوية الأسبوع المقبل.
وفرضت اليونان حظرا مبكرا عند تفشي كورونا، في خطوة ساعدت على إبقاء عدد الوفيات والمرضى الخطرين عند مستويات منخفضة.
وكانت السلطات الصحية اليونانية أعلنت الأحد عن عدم تسجيل وفيات جديدة بالإضافة إلى ست حالات إصابة جديدة فقط، ليصل عدد الوفيات إلى 150 وعدد الإصابات المؤكدة إلى أكثر من 2700 في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة.
وفي نيوزيلندا، تستأنف الأعمال التجارية نشاطها، الخميس المقبل، بما في ذلك مراكز التسوق ودور السينما والمقاهي والصالات الرياضية، بعد أن تقرر، الاثنين، تخفيف بعض أكثر القيود صرامة في العالم لوقف انتشار فيروس كورونا.
وفرضت السلطات “المستوى 4” من إجراءات العزل العام في الدولة الواقعة في المحيط الهادي لأكثر من شهر وخففتها درجة في أواخر أبريل.
وواصلت فرض إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة على الكثير من المواطنين والشركات، الأمر الذي ساعد في منع انتشار الفيروس على نطاق واسع.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، إن الانتقال إلى قيود “المستوى 2” يعني أن متاجر التجزئة والمطاعم والأماكن العامة الأخرى بما في ذلك الملاعب يمكن أن تستأنف نشاطها يوم الخميس.
وذكرت أرديرن أن المدارس يمكن أن تفتح أبوابها اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، بينما لا يمكن فتح الحانات قبل 21 مايو، وستقتصر التجمعات على عشرة أشخاص.
وذكرت أرديرن في مؤتمر صحفي: “الخلاصة هي أننا في غضون عشرة أيام سنعيد فتح معظم الأعمال التجارية في نيوزيلندا وقبل العديد من الدول الأخرى حول العالم”.
واتخذت بلجيكا خطوة كبيرة لتخفيف الإغلاق الذي فرضته لاحتواء كورونا المستجد، من خلال فتح متاجر في ظل ظروف صارمة.
وتعرضت وسائل النقل العام في العاصمة بروكسل لإضراب، لأن سائقي الحافلات لا يشعرون بالأمان بموجب الاحتياطات الحالية لمنع انتشار الفيروس.
وسمحت السلطات، الأحد، للمواطنين بالبدء في الاجتماع مع أربعة أقارب أو أصدقاء، مما سمح للعديد من العائلات بالاحتفال بعيد الأم الذي يأتي هذا العام وسط قيود.
وبدأت بعض المستشفيات في علاج المرضى الذين يعانون من مشاكل غير عاجلة، وافتتحت المحاكم مرة أخرى أمام أعمال محدودة.
ولا تزال الأقنعة الواقية إلزامية في وسائل النقل العام، وقد عقم العديد من أصحاب المتاجر منشآتهم بمطهرات الكحول، ووضعوا فواصل زجاجية.