لفتت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي الى إفتراءات وإدّعاءات مدير عام إدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي الكاذبة وتطاول على كرامات الناس التي يطالعنا بها كل يوم، متناسياً الإساءة التي يقترفها عند مطلع كل شمس بحق المستهلكين وقراراته المجحفة والمخالفة لقانون النقد والتسليف وقانون العقوبات، من خلال إصداره للفواتير بالدولار الأميركي ورفضه القبض بالليرة اللبنانية منذ مدة طويلة إلا على أساس سعر صرف السوق، ما رتّب زيادة في أسعار سلع الريجي التي تجاوزت المئة بالمئة على حساب المستهلكين وهم غالبيتهم من الفقراء، علماً بأن السعر المفروض لشراء محصول التبغ من المزارعين لم يتغيّر والأمر ذاته بالنسبة لأجور العاملين في الريجي الذي لم يتغيّر أيضاً.
وسألت الأمانة في بيان لها اليوم أين هي الأكلاف الإضافية التي تزعمون بأنها ساهمت في رفع الأسعار سوى أنكم تعمدون الى البيع بالدولار الأميركي للتجار أصحاب الرخص على أساس سعر صرف السوق الذي تجاوز الـ 3000 ليرة، وليس على أساس سعر الصرف الرسمي، مع العلم أن شركة الريجي مرفق عام ويجب أن تلتزم بالسعر الرسمي؟.
وختمت الأمانة بيانها بالقول :”إذا ابليتم بالمعاصي فاستتروا”.
ومما جاء في البيان:
يطالعنا كل يوم مدير عام إدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي بافتراءات وإدّعاءات كاذبة وتطاول على كرامات الناس متناسياً الإساءة التي يقترفها عند مطلع كل شمس بحق المستهلكين وقراراته المجحفة والمخالفة لقانون النقد والتسليف وقانون العقوبات، من خلال إصداره للفواتير بالدولار الأميركي ورفضه القبض بالليرة اللبنانية منذ مدة طويلة إلا على أساس سعر صرف السوق، ما رتّب زيادة في أسعار سلع الريجي التي تجاوزت المئة بالمئة على حساب المستهلكين وهم غالبيتهم من الفقراء، علماً بأن السعر المفروض لشراء محصول التبغ من المزارعين لم يتغيّر والأمر ذاته بالنسبة لأجور العاملين في الريجي الذي لم يتغيّر أيضاً.
وقال البيان: بالله عليكم أين هي الأكلاف الإضافية التي تزعمون بأنها ساهمت في رفع الأسعار سوى أنكم تعمدون الى البيع بالدولار الأميركي للتجار أصحاب الرخص على أساس سعر صرف السوق الذي تجاوز الـ 3000 ليرة، وليس على أساس سعر الصرف الرسمي، مع العلم أن شركة الريجي مرفق عام ويجب أن تلتزم بالسعر الرسمي.
وختم البيان :”إذا ابليتم بالمعاصي فاستتروا”.