رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح، مع أكثر من مليوني مصاب حتى اللحظة ووفاة ما يزيد على 170 ألف.
وتعد الولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير هي الدولة الأكثر تضررا من جراء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ تجاوزت الحصيلة فيها نحو 42 ألف وفاة من أصل أكثر من 766212 ألف إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 71581 شخصا على الأقل.
أكدت الكويت الثلاثاء تسجيل 85 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2080.
وسجلت إسبانيا ارتفاعا في إصابات كورونا حيث وصل تعداد الحالات المصابة بالمرض إلى 204178 في حين ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 21282.
وفيما ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 143457 عقب تسجيل 1785 إصابة جديدة، سجلت الصين 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا ولا وفيات، وحافظت فرنسا على المرتبة الرابعة في العالم بعدد الوفيات بفيروس كورونا حيث تجاوز عدد وفيات كورونا 20 ألفا.
في موازاة ذلك، أعلنت حكومة مقاطعة كيبيك، الأكثر تضررا من وباء كورونا في كندا، عن نيتها نشر 3 آلاف طبيب يعملون في المستشفيات داخل دور الرعاية التي أصيب فيها 4 آلاف مسن.
ويأتي هذا الإعلان بعد الضجة التي أثارتها وفاة 31 مسنا خلال ثلاثة أسابيع في دار الرعاية الخاصة “هيرون” في مونتريال، في ظلّ النقص الشديد بالطواقم الطبية.
وقال رئيس وزراء المقاطعة فرنسوا ليغو، في مؤتمر صحفي، إن هذا التغيير في استراتيجية حكومته يرجع لأن الأزمة التي كانت متوقعة في المستشفيات لم تحصل، مشيرا إلى أن “ما حصل في المقابل وفاجأنا كثيرا، تسجيل 4 آلاف إصابة داخل دور العجزة”.
وتشير البيانات إلى أن الوضع مقلق في حوالي 40 مركزا للإيواء والعلاج الطويل الأمد في كيبيك، حيث تبلغ نسبة الإصابات 72 بالمئة من إجمالي المرضى في منشأة قرب مونتريال.
وتحتاج تلك المؤسسات في الوقت الحالي إلى ألفي معالج إضافي، وفق ليغو، في ظلّ غياب موظفين أصيبوا بالمرض أو يخشون الإصابة.
ووصل أمس الاثنين 100 طبيب و65 فردا من الجيش الكندي إلى دور الرعاية التي يتفشى فيها المرض، ويفترض أن يلحق بهم ألفا طالب طب.
وتسجل كيبيك نصف الإصابات في كندا البالغ عددها 36 ألفا، والوفيات البالغة 1700 حالة، غالبيتها في دور الرعاية.
في المقابل تعلن إيطاليا ولأول مرة تراجع عدد المصابين بكورونا، وفي هذا السياق، قال رئيس جهاز الحماية المدنية الإيطالي أنجيلو بوريلي، خلال مؤتمر صحفي، إنها “المرة الأولى”، معتبرا أنه “معطى إيجابي”.
وبالرغم من تراجع عدد المصابين، فإن جهاز الحماية المدنية، أكد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن وباء “كوفيد-19″، بعد تسجيل 454 حالة الاثنين، بارتفاع طفيف عن حصيلة الأحد.
وارتفع إجمالي عدد الوفيات منذ تفشي المرض في 21 فبراير بـإيطاليا، إلى 24114، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة، بينما بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة 181228.
وفي هذا السياق، قال رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي الثلاثاء، إن بلاده ستعلن قبل نهاية الأسبوع الحالي خططا لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، على أن يتم تطبيق الخطط بدءا من الرابع من مايو.
وذكر كونتي في منشور على فيسبوك: “أتمنى لو كان بوسعي أن أقول، لنفتح كل شيء فورا، ونبدأ صباح الغد… لكن هذا سيكون قرارا غير رشيد. إنه سيؤدي إلى صعود منحنى العدوى بشكل خارج عن السيطرة وسيفسد كل الجهود التي بذلناها حتى الآن”.
وأضاف: “يجب أن نتصرف على أساس خطة (إعادة فتح) على المستوى الوطني، تضع في الاعتبار أيضا الخصوصيات الإقليمية”.
وأظهرت حصيلة رسمية، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد تراجع، الاثنين، للمرة الأولى في إيطاليا، وذلك بعد تسجيل 2256 حالة.
والاثنين، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا 108 آلاف و237 مصابا، أي أقل بعشرين إصابة عن الأحد.
وفي العالم العربي، واصل عداد كورونا في الإرتفاع، إذ إرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد إلى 884 بعد تسجيل 5 حالات جديدة.
وفيما إرتفع عدد الإصابات في السودان الى 107 حالات بعد تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا، سجلت مصر 189 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و11 حالة وفاة، و89 حالة شفاء، في أحدث حصيلة يومية.
في حين سجّل المغرب 191 حالة إصابة جديدة بكورونا وحالتي وفاة، ليسجل الأردن 8 إصابات جديدة لقادمين من الخارج.
كما سجل العراق 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 1574.
وفيما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية عن تسجيل 89 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و9 حالات وفاة، و52 حالة شفاء، لم يسجل لبنان أي إصابة جديدة بفيروس كورونا وبذلك يستقر عدد الحالات على 677، كما لا يزال عدد حالات الوفاة مستقرا على 21.