منذ وصوله الى السراي الحكومي والعمل الجدّي المنتج للحكومة هو عنوانه،
إنه رئيس الحكومة حسان دياب، الذي أعاد للعمل الحكومي حيويته بعد الشلل الذي أصابه بسبب المناكفات السياسية والخلاف على الحصص لذلك كان إصراره منذ اليوم الأول على صيغة حكومة على قاعدة تجانس مكوناتها والتوافق في ما بين وزرائها اصحاب الكفاءة والاختصاص والخبرة؛ يلتقون على رؤى موحّدة وسياسات مشتركة، مع تسجيل التنويه بالكفاءة والجدّية والإنتاجية لدى عدد من الوزارات وفي طليعتهم وزير الصحة حمد حسن الذي جعل من وزارته خلية نحل للإنتاج والأفعال في مواجهة فيروس كورونا الذي يشكل موضوع مكافحته والحد من تداعياته الخطرة الشغل الشاغل لدى الحكومة وبدعم واضح من قبل رئيس الجمهورية.
لقد أصبح الرئيس دياب الفرصة الحقيقية للخروج من التركة المالية والاقتصادية الصعبة والتي تتحمل مسؤولية تداعياتها الطبقة السياسية التي تعاقبت على الحكم منذ اتفاق الطائف وحتى يومنا الحاضر كما يشكل بنظر اللبنانيين صاحب القدرة على ترجمة وعوده الى أفعال، وهو يمتلك الوسائل الكفيلة لكبح جماح هؤلاء الوقحين الملطخة ايديهم بموبقات الفساد ونهب خزينة الدولة.
لقد ذكرنا الرئيس دياب بزمن الكبار الكبار أمثال دولة الرئيس سليم الحص صاحب الكف النظيف والعقل الراجح والسمعة الطيبة أنه من طينة هؤلاء الرؤساء الذين افتقدناهم منذ زمن طويل قبل أن يعودوا من بوابة “لو دامت لغيرك ما آلت إليك”.