نوه لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، في بيان، بالإجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لتأمين عودة الراغبين من المغتربين اللبنانيين إلى لبنان، مع اتخاذ كل التدبير الصحية اللازمة لذلك. كما ثمن قرار الحكومة بدعم الأسر الأكثر فقرا والمياومين الذين فقدوا العمل بسبب الإجراءات المتخذة في مواجهة حرب كورونا. ودعا جميع اللبنانيين إلى “أقصى درجات الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة في إطار التعبئة العامة للحد من خطر انتشار وباء كورونا في لبنان”.
من جهة ثانية، دان اللقاء “العدوان الصهيوني الغاشم الجديد على سورية، والذي يندرج في سياق الاعتداءات الصهيونية المتكررة”، كما دان “الانتهاك الصهيوني للسيادة اللبنانية للاعتداء على الشقيقة سورية”، وطالب وزير الخارجية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ومطالبته بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية.
واستنكر قرار الحكومة الفرنسية باستمرار اعتقال جورج عبدالله وعدم إطلاق سراحه رغم انتهاء فترة محكوميته، وقيامها بالافراج عن السجناء في السجون الفرنسية في سياق مواجهة انتشار وباء كورونا. ودعت الحكومة اللبنانية إلى استدعاء السفير الفرنسي وتقديم الاحتجاج الشديد على استمرار السلطات الفرنسية في احتجاز عبد الله، على نحو ينتهك بشكل فاضح حقوق الإنسان والمطالبة بالإفراج السريع عنه واعادته سالما إلى لبنان.