مازالت الجائحة كورونا المستجد الذي ظهر في الصين لأنول مرة في مدينة ووهان، تسيطر على دول العالم حاصدة المزيد من الوفيات، ومسجلة المزيد من الإصابات بالرغم الحهود الدولية الحثيثة لمكافحتها عبر العديد من الإجراءات الوقائية الصارمة والعمل الحثيث على إيحاد اللقاح الناجع في الحد من هذه الجائحة. وفي ما يلي حصاد كورونا بالأرقام في دول العالم:
أظهرت حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ 1031 وفاة، بينما بلغ عدد الذين ثبتت مخبريا إصابتهم بالوباء في هذا البلد 68 ألفا و572 شخصا.
وقبل ساعات فقط كان عدد الوفيات في الولايات المتحدة يبلغ 827 وفاة، بحسب حصيلة سابقة نشرها المصدر نفسه.
وأصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.
ومما لا شك فيه أن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولايات المتحدة، هو أكبر من الحصيلة المعلنة، والسبب في ذلك هو أن ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإن حصيلة الوفيات المسجلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية.
وتتصدر نيويورك قائمة الولايات الأكثر تضررا بالوباء، إذ سجلت مدينة نيويورك وفاة 280 شخصا بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في وسط الصين في أواخر العام الماضي.
بدورها عزلت فنلندا العاصمة هلسنكي ومنطقتها عن سائر أنحاء البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أصبحت العاصمة بؤرته الأساسية. والمنطقة المشمولة بقرار العزل هي مقاطعة أوسيما التي يقطنها حوالى 7،1 مليون نسمة، أي حوالى ثلث سكان البلاد.
وبلغ عدد المصابين بالوباء في هذه المقاطعة أكثر من 500 شخص من أصل 880 مصابا في البلاد بأسرها. وسجلت فنلندا حتى اليوم ثلاث وفيات بالفيروس.
وبحسب السلطات، فإن عدد الإصابات يمكن أن يكون أعلى بكثير وقد يصل إلى 30 ضعف الحصيلة المعلنة، وذلك بسبب اقتصار الفحوصات المخبرية التي تثبت الإصابة بالفيروس على قلة قليلة من السكان.
والأسبوع الماضي، أعلنت حال الطوارئ الأمر الذي سمح لها بإغلاق الحدود أمام غير المقيمين وحظر كل التجمعات التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 10 أشخاص.
ولم تسجل الصين اليوم أي إصابة محلية بفيروس كورونا المستجد، لكن السلطات الصحية سجلت 67 حالة مستوردة إضافية. وأحصت كذلك ست وفيات بينها خمس في مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى، بحسب الحصيلة الرسمية.
وتجهد الصين على تفادي عودة وباء كوفيد 19 إلى أراضيها من الخارج، وتفرض لذلك الحجر 14 يوما على كل الوافدين إليها. وفي العاصمة بكين، يتم الحجر في أماكن تحددها السلطات وعلى حساب الوافدين الجدد إلى البلاد.
وسجلت 541 حالة إصابة وصفتها السلطات بـ”المستوردة”، وفق وزارة الصحة الصينية، في وقت يظهر أن الصين قد نجحت إلى حد كبير بالسيطرة على المرض. وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى مقاطعة هوباي وعاصمتها ووهان بعد شهرين من الإغلاق جراء الفيروس.
وكانت المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 مليون نسمة الأكثر تضررا من الفيروس في الصين التي سجلت أكثر من 80 ألف إصابة و3 آلاف حالة وفاة.
وأعيد فتح بعض المطارات ومحطات القطار، لكن المدارس تبقى مغلقة حتى الآن. وسترفع القيود تماما عن النقل في هوباي الجمعة، لكن ستبقى مفروضة في ووهان حتى 8 نيسان.
وإرتفع عدد الإصابات التي سجلت لغاية اليوم بفيروس كورونا في الفاتيكان الى خمس إصابات بعد إصابة أسقف يقيم في مقر سكن البابا فرنسيس في الفاتيكان، علما بأن الإصابات الأربع السابقة لم تكن قريبة إلى هذا الحد من البابا.
وفي ألمانيا، أظهرت إحصائيات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا اليوم، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 36508، فيما توفي 198 شخصا بسبب الفيروس.
الى هذا ماتزال المستشفيات الإيطالية تعاني نقصا كبيرا في ملابس الوقاية الطبية ومن الأكتظاظ ما أدى، منذ 20 شباط حتى اليوم، إلى إصابة أكثر من 4000 من العاملين في الطواقم الطبية ووفاة 33 طبيبا و 40 ممرضا و ممرضة. لا شك أن الوضع سيتحسن نتيجة المساعدات الدولية منها الروسية والصينية التي بدأت توزع أمس على المستشفيات في الشمال الإيطالي.
وعلى الرغم من كل الإجراءات المتشددة التي إتّخذتها الحكومة الإيطالية مازال كوفيد – 19 يحصد مئات الضحايا يومياً ولو أن تحسناً ملموساً قد طرأ من حيث إنخفاض عدد الإصابات وازدياد بعدد المتماثلين للشفاء.
وأشير أمس إلى أن حصيلة يوم الأربعاء 25 أذار على الأراضي الإيطالية: عدد الوفيات 683 (أول من أمس 608) والمجموع 7503 عدد المصابين الجدد 3491 ليصل عددهم الإجمالي إلى 53521، عدد الذين تماثلوا للشفاء 1036 والمجوع 9362. في مقاطعة لمبارديا تم تسجيل 296 حالة وفاة جديدة في الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
أما مجموع المصابين والذين يواجهون العزل والمتماثلين للشفاء 74386 حالة. وقد قررت السلطات المعنية تمديد قرار إغلاق المطارات حتى 3 نيسان المقبل، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للسيطرة على تفشي فيروس كورونا داخل البلاد.
وفرضت الحكومة الإيطالية مرسوماً جديداً خاصاً بطوارئ فيروس كورونا، وهى عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات للاشخاص ذوي الحالات الإيجابية للفيروس الذين ينتهكون الحجر الصحي. وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتى، إن حكومته قررت زيادة قيمة الغرامات والتي قد تتراوح ما بين 400 -3000 يورو على الأشخاص الذين يتحدون أمر الإغلاق، مضيفاً أنه يأمل في أن يبدأ قريباً في رفع القيود.
ونتيجة توقف الانتاج بشكل غير كامل سيؤدي إلى أضرار اقتصادية كبيرة في البلاد، فقد أعلن رئيس الاتحاد الصناعي الإيطالي Confindustria ، فينتشينتسو بوتشا، أن خسائر إيطاليا الاقتصادية إثر توقف القطاعات الإنتاجية في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد قد تبلغ 100 مليار يورو شهريا.
وفي محاولة للسيطرة على فيروس كوفيد 19 قررت السلطات المعنية فى دولة إيطاليا تمديد قرار إغلاق المطارات حتى يوم 3 نيسان المقبل، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية للسيطرة على تفشي فيروس كورونا داخل البلاد.
وكانت الحكومة الإيطالية فرضت مرسوما جديدا خاصا بطوارىء فيروس كورونا، وهي عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات للاشخاص ذوي الحالات الإيجابية للفيروس الذين ينتهكون الحجر الصحي المنزلي الإلزامي. ينص المرسوم أنه في حال انتهاك الحجر الصحي المنزلي، المطبق على الحالات الايجابية لـ كوفيد 19، يعبتبر جريمة ضد الصحة العامة تتسبب في انتشار الوباء.
وعلّقت روسيا كافة الرحلات الدولية العادية والتجارية، يستثنى منها الرحلات الخاصة التي ستجلي المواطنين الروس من الخارج اعتبارا من منتصف ليل الخميس – الجمعة بموجب مرسوم حكومي يتضمن سلسلة تدابير جديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
هذا وتخطى عدد الوفيات في إسبانيا جراء كورونا المستجد عتبة الأربعة آلاف حالة ليبلغ 4088 مع تسجيل 655 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، كما أكدت وزارة الصحة في بيان الخميس.
وسجلت 56188 إصابة مؤكدة بالفيروس. وارتفع العدد بنسبة 19 في المئة بين أمس واليوم في مقابل 27 في المئة بين الثلاثاء والأربعاء. وتسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد إيطاليا. وفي منطقة مدريد وحدها ثمة 2090 وفاة، ما يعادل نصف الوفيات في البلاد، تليها كاتالونيا بـ 672 وفاة.
وفي أوروبا سجلت 250 ألف إصابة مثبتة بفيروس “كورونا” المستجد حتى الآن، أكثر من نصفها في إيطاليا (74386 إصابة) وإسبانيا (56188 إصابة)، بحسب تعداد لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” الساعة 12,00 بتوقيت غرينتش.
ومع 258068 إصابة على الأقل و14640 وفاة، باتت أوروبا القارة الأكثر تضررا من الوباء، قبل آسيا التي ظهر فيها الفيروس والتي تسجل (100937 إصابة و3636 وفاة). لكن عدد الإصابات المؤكدة رسميا لا يعكس بالضرورة العدد الفعلي للإصابات، بحيث إن العديد من الدول لا تختبر إلا من تستدعي حالتهم النقل إلى المستشفى.
كما أعلنت إيران، اليوم، عن تسجيل 157 حالة وفاة جديدة ناجمة عن فيروس “كورونا” المستجد، ما يرفع الحصيلة الرسمية إلى 2234 في هذا البلد الذي يعد من بين الأكثر تضررا في العالم بالوباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي إن 2389 حالة إصابة إضافية قد سجلت خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 29406 حالات.
وفي لبنان ولغاية تاريخ 26/3/2020 بلغ عدد الحالات المثبتة مخبريا في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة بالإضافة إلى المختبرات الخاصة 368 حالة بزيادة 35 حالة عن يوم امس.
كما سجلت حالتا وفاة لدى مريضين يعانيان من امراض مزمنة احدهما في العقد الخامس من العمر في مستشفى رفيق الحريري الجامعي والاخر في العقد السابع من العمر في مستشفى سيدة المعونات.
هذا وتشدد الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية خاصة الالتزام بالحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن و ان أي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية”.
أعلن الاتحاد الإفريفي اليوم الخميس عن رصد 2746 إصابة بفيروس كورونا في 46 من 54 دولة إفريقية، مع تسجيل 72 وفاة في 14 دولة.
وأوضحت المنظمة الإفريقية عبر بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أن العدد الأكبر من الإصابات (1159) والوفيات (53) بكورونا من نصيب دول شمال إفريقيا، حيث سجلت مصر 456 إصابة و21 وفاة، والجزائر 302 و21 حالة تباعا، والمغرب 225 و6 حالات، وتونس 173 و5 حالات.
وفي غرب إفريقيا تحتل بوركينا فاسو المرتبة الأولى بـ146 إصابة و4 وفيات، وتليها السينغال بـ99 إصابة، وكوت ديفوار (80 إصابة) وغانا (69) ونيجيريا (51).
وفي جنوب القارة السمراء تم تسجيل أكبر عدد من الإصابات في جمهورية جنوب إفريقيا (709 إصابة)، فيما رصدت في ناميبيا 6 حالات، وفي موزامبيق 5 حالات، وفي أنغولا 3 حالات، ونفس عدد الإصابات في زيمبابوي إضافة إلى وفاة واحدة.
وحصة شرق إفريقيا من حصاد كورونا تتمثل في 197 إصابة و3 وفيات، منها 48 إصابة ووفاتان في موريتيوس، و41 إصابة في رواندا و25 في كينيا، و19 في مدغشقر، و14 في أوغندا و12 في كل من إثيوبيا وتنزانيا.
وفي وسط إفريقيا رصدت 150 إصابة و5 وفيات، منها 75 إصابة ووفاة واحدة في الكاميرون، و48 إصابة و3 وفيات في الكونغو الديمقراطية، 9 إصابات في غينيا الاستوائية و6 في الغابون، و5 في جمهورية إفريقيا الوسطى و3 في تشاد.
أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الخميس، عن تسجيل 112 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في عدد من مدن المملكة.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العبد العالي خلال مؤتمر صحفي، إن “إجمالي الحالات في المملكة ارتفع إلى 1012 حالة حتى الآن”.
وأعلن المتحدث عن وفاة مقيم بالمدينة المنورة، ليصبح إجمالي الوفيات 3 حالات، وتعافي 4 حالات إضافية، ليصل الإجمالي إلى 33 حالة.
وأضاف أن “عدد الحالات المسجلة للممارسين الصحيين 23 حالة من الإجمالي 1012، ولا يوجد لإصابتهم ارتباط بتفشيات بالمنشآت الصحية باستثناء منشأة بالرياض تم إغلاقها”.
وتجاوز إجمالي الإصابات بالفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، 470 ألف شخص عبر العالم، فيما بلغت حصيلة الوفيات أكثر من 20 ألف حالة.