جددت وزارة الصحة الأردنية اليوم نفيها وجود أي إصابة بفيروس كورونا في البلاد، واعتبرت أن ما تداولته وسائل إعلام حول إصابة امرأة بهذا الفيروس غير صحيح وعار عن الصحة.
وكان مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الأردنية، الدكتور عدنان إسحاق، قد قال أمس الأربعاء إن وحدة الحجر الصحي (العزل) في مستشفى البشير تحفظت خلال يومين على 37 أردنيا وصينيين ومن جنسيات أجنبية أخرى احترازيا للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا دخلوا البلاد عن طريق المطار.
وقال إسحاق بحسب وسائل إعلام أردنية، إن حالات الاشتباه رحلت فورا من المطار إلى وحدة العزل وسوف يطبق عليهم البروتوكول الصحي وهو الحجر لمدة 14 يوما لحين التأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا.
ومع ذلك كشف إسحاق أن وزارة الصحة تطبق إجراءات منع دخول كورونا إلى المملكة بصرامة تامة، ولن تتهاون مع أي حالة اشتباه وأن الأردن لا يزال خاليا من الفيروس.
وكان إسحاق أوضح يوم الثلاثاء، أن السيدة الصينية التي دخلت الأردن ليست مصابة بهذا الفيروس وأنها قدمت من بلد عربي وليس من أي من الدول المنتشر بها المرض بشكل كبير.
وتابع إسحاق أنه لغايات وقائية ولكون السيدة سبق أنا زارت الصين خلال الشهر الماضي وتعاني من بعض أعراض الإنفلونزا العادية تم فحصها للتأكد من عدم إصابتها بالفيروس.
وأشار إلى أن نتائج الفحوص المخبرية التي أجرتها الوزارة أكدت عدم إصابة السيدة الصينية بفيروس كورونا.
جاء ذلك ردا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول نقل سيدة صينية تعمل في البترا إلى عمان لفحصها.
وكانت وزارة الصحة، أكدت في وقت سابق خلو الأردن من أي إصابة بفيروس كورونا.
وقررت الحكومة الأردنية، الأحد الماضي، منع دخول غير الأردنيين القادمين من إيران وكوريا الجنوبية إلى المملكة، بالإضافة إلى القادمين من الصين، كإجراء احترازي مؤقت ضد فيروس كورونا الجديد.
وفي هذا السياق رفض الأردن تصدير 100 مليون كمامة إلى إسرائيل للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، كما رفض طلبات من دول أخرى منها عربية بهذا الخصوص.
وقال مصدر حكومي لـ”عمون” إن السلطات الإسرائيلية خاطبت المعنيين بالأردن لتزويدها بـ كميات كبيرة من الكمامات وذلك للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأكد المصدر أن مؤسسة الغذاء والدواء وفور ورود مخاطبات “إسرائيل”، رفضت تزويد الدولة العبرية بالكمامات، وأصدرت قرارها الأخير والمتضمن وقف تصدير المواد الطبية وذلك حفاظا على مخزون الأردن الاحتياطي من الكمامات.
المصدر ذاته أكد أن آخر تصدير من الأردن للكمامات كان للصين حيث تم إرسال شحنة كمامات قبل قرار منع التصدير بيومين.
ولفت المصدر إلى أن بعض المؤسسات الخاصة زودت الصين بالكمامات من مخزونها، وذلك نظرا للعلاقات الأردنية الصينية المتينة.