ذكرت قناة “العالم” الإيرانية على “تليغرام” أن المرشد علي خامنئي عين العميد إسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس خلفا لقاسم سليماني، الذي اغتاله الجيش الأميركي باستهداف سيارته بالصواريخ.
والجنرال إسماعيل قاآني يعتبر الرجل الثاني بعد القائد سليماني في الحرس الثوري، وتميز بتصريحاته الداعمة للمقاومة سيما في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال في تصريحاتٍ سابقة له إن “كل الذين يقفون معنا اليوم هم في الواقع جاؤوا للوقوف تحت العلم الإيراني، وهذه تعد نقطة قوتنا الإقليمية الفاعلة والحقيقية في منطقة الشرق الأوسط، التي يفتقدها أعداؤنا”.
وتصفه وسائل إعلامٍ عديدة، بأنه الرجل الصلب الذي لا يختلف كثيرا عن الجنرال قاسم سليماني، وله من الخبرة الكافية بشأن التعامل مع جبهات القتال المختلفة.
واعترف الحرس الثوري الإيراني، صباح الجمعة، بمقتل سليماني في قصف أميركي، استهدف موكبه قرب مطار بغداد الدولي.
وأقر متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي، كذلك، بمقتل سليماني، والقيادي البارز في في صفوفه أبو مهدي المهندس في قصف استهدف موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي، وذلك بعد أن أعلن التلفزيون العراقي الرسمي نبأ مقتلهما، فيما تم نقل بقايا من جثتي سليماني والمهندس إلى مستشفى المثنى في بغداد.