أفادت الخارجية الروسية بأن موسكو وأنقرة اتفقتا على مواصلة الاتصالات بشأن الوضع في ليبيا، وتقديم مساعدة محتملة في تسوية الأزمة هناك.
جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن الخارجية الروسية في أعقاب مشاورات عقدت في موسكو أمس الاثنين بين الوفدين الروسي برئاسة ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، والتركي برئاسة نظيره سيدات أونال.
وقال البيان: “بعد تبادل وجهات النظر، تم التوصل إلى اتفاق على استمرار الاتصالات بشأن الملف الليبي، بما في ذلك تقديم المساعدة الممكنة في إيجاد حل لأزمة هذا البلد بأسرع وقت”.
ويوم الأربعاء الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن وفدا تركيا يضم نائبي وزيري الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى ممثلي المخابرات والجيش، سيزور موسكو في أقرب وقت ممكن لبحث القضايا الإقليمية بالتفصيل، مشيرا إلى أن المناقشات ستتضمن احتمال إرسال أنقرة قواتها إلى ليبيا.
وسبق أن أكدت موسكو أن إمكانية استقدام جنود أتراك إلى ليبيا بناء على اتفاق أمني وعسكري أبرمته أنقرة وطرابلس مؤخرا، يعتبر مصدر قلق لروسيا، لأن هذه الخطوة ستثير ردود فعل من قبل دول الجوار، وهو “ما يطرح الكثير من التساؤلات”.