صدر عن سفارة الصين في لبنان بيان تضمن تصريحا للمتحدث باسمها حول شينجيانغ، جاء فيه:
“صدرت مؤخرا على بعض وسائل التواصل الاجتماعى تعابير خاطئة من تشويه سياسة شينجيانغ للحكومة الصينية، وتزييف جهود الحكومة الصينية لمكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ، ويدين الجانب الصيني بشدة هذا السلوك ويعلن المواقف التالية:
تطبق الصين نظام الحكم الذاتي الاقليمي كما تلتزم بمبدأ أن جميع المجموعات العرقية متساوية ومتضامنة، وتحترم وتحمي الصين حرية المواطنين في الاعتقاد الديني كما تحمي الأنشطة الدينية الطبيعية، وتحمي الحقوق والمصالح المشروعة للجماعات الدينية، وأماكن الأنشطة الدينية، والمواطنين المتدينين. يتمتع شعوب من جميع المجموعات العرقية التي تعيش في شينجيانغ بالوضع القانوني المتساوي والحق في التصويت والانتخاب والحق في المشاركة في إدارة الدولة وحرية المعتقد الديني والحق في التعليم والحق في استخدام اللغات المنطوقة والمكتوبة لمجموعاتهم العرقية والحق في ورث ثقافتهم التقليدية، والخ.
إن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست قضايا تتعلق بالدين أو القوميات أو حقوق الإنسان، وإنما هي قضايا مكافحة الإرهاب والعنف والانفصالية. اتخذت الحكومة الصينية سلسلة من الإجراءات الفعالية لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف الخطيرة في شينجيانغ وفقا للقوانين.
لقد تم وضع حد لأحداث الارهاب والعنف في شينجيانغ إذ لم تشهد المنطقة أي حادث إرهابي على مدى قرابة 3 السنوات الماضية.
في الوقت الحاضر، تنعم منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بالاستقرار الاجتماعي والوحدة القومية والرفاهية المعيشية، ويشعر الشعب من مختلف القوميات بمزيد من السعادة والأمان والرضا ويؤيد من صميم قلبه السياسات والإجراءات التي تطبقها الحكومة.
إن الإنجازات العظيمة التي حققتها الصين في مجال حماية وتطوير حقوق الإنسان في شينجيانغ معروفة لدى المجتمع الدولي ونالت تقديرا عاليا.
حافظت الصين ولبنان على علاقة ودية وشعوب البلدين أصدقاء مقربين، فنأمل أن يميز الشعب اللبناني بين الصواب والخطأ وألا تخدعه الشائعات.