قطع محتجون عددا من الطرق الرئيسة في قضاءي راشيا والبقاع الغربي، خصوصا عند مفترقات كامد اللوز – جب جنين – غزة، وفي المرج وحوش الحريمة وغزة وفي الصويري والرفيد.
ورغم الدعوات لاقفال المؤسسات التعليمية، الا ان معظم ثانويات ومدارس ومعاهد وجامعات المنطقة فتحت ابوابها واستقبلت طلابها بعد ان سلكت حافلات النقل في البقاع الغربي طرقا فرعية لتجنب الطرق المقطوعة، حيث يعمل الجيش والقوى الامنية على فتحها، في وقت فتحت المؤسسات الحكومية والمصارف ابوابها.
كما قطع محتجون منذ الصباح الباكر، الاوتوستراد الدولي في المنية، وأقفلوا معظم الطرق الفرعية والداخلية، كذلك الطريق العام في البداوي بالاتجاهين بالعوائق الحديدية.
وقد اغلقت معظم المدارس الخاصة والرسمية أبوابها.
كما تمّ قطع طريق ضهر العين-الهيكلية في الكورة.
وفي البيرة القبيات، أقفل المحتجون الطريق العام بالسيارات والعوائق، وتشهد الطرق الفرعية زحمة سير خانقة. واقفلت مدارس البيرة والبلدات المجاورة الرسمية والخاصة أبوابها أمام الطلاب.
ومنذ الصباح الباكر قطع المحتجون، اوصال مدينة طرابلس رغم هطول الامطار، واقفلوا معظم الطرق الرئيسية والفرعية والداخلية، لا سيما الاوتوستراد الدولي عند نقطة البالما والطريق البحرية القديمة، الطريق العام في البداوي بالاتجاهين، مستديرتي الملولة والتبانة، اشارات عزمي، الطريق العام امام بلدية طرابلس، وطريق البحصاص الهيكلية، طلعة القبة، الطرق الداخلية في منطقة الزاهرية، والطريق العام في ابي سمراء وبالتحديد عند منطقة وادي هاب باتجاه قضاء الكورة، بالاضافة الى مسارب وطرق مستديرة المرج في الميناء، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش التي بدأت التفاوض مع المحتجين لفتح الطرق امام حركة المرور.
وتشهد المدينة حركة سير خجولة، في حين ان معظم المدارس والجامعات التزمت قرار الدعوة الى الاضراب، فيما البعض الاخر فتح ابوابه ولكن قسم كبير من الطلاب لم يتمكن من الالتحاق بالصفوف بسبب قطع الطرق، اما المصارف والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية فقد فتحت ابوابها امام مراجعات المواطنين، ولكن العديد من الموظفين ايضا لم يستطيعوا الوصول الى مكاتبهم.
وتجوب في هذه الاثناء، مسيرات سيارة شوارع طرابلس، وتحمل مكبرات الصوت وتبث اغان وطنية ويطلق السائقون عنان زمامير سياراتهم لحث المواطنين على الالتزام بقرار الاضراب.
كما قطع محتجون طريق عام حلبا بالكامل بالعوائق الحديدية وبالإطارات غير المشتعلة، ويسمح فقط بمرور الآليات العسكرية والصليب الأحمر والحالات الطارئة. أما طرق حلبا الفرعية الداخلية فسالكة.
كما تم قطع طريق عام حلبا بالقرب من مفرق منيارة بالأتربة.
في المقابل، فتحت الدوائر الرسمية في سرايا حلبا والمصالح المستقلة والبلدية والعمل فيها يجري بشكل طبيعي بمن حضر من الموظفين بسبب قطع الطرق.
وكذلك المصارف في حلبا فتحت أبوابها، أما الثانويات والمدارس والمهنيات والجامعات الرسمية منها والخاصة فقد حالت الطرق المقطوعة دون وصول الطلاب والأساتذة إليها.
وكان محتجون أقفلوا منذ الساعة الخامسة فجرا، طرق المرج سعدنايل تعلبايا.