تواصلت امس في تشيلي أعمال العنف والدعوات إلى الإضراب، بعد 40 يوما على بدء الحركة الاحتجاجية الداعية إلى اتخاذ تدابير اجتماعية عاجلة.
وتظاهر آلاف الأشخاص مجددا في شوارع سانتياغو، بدعوة من عدد من نقابات القطاع العام، بحسب “وكالة فرانس برس”.
ويطالب المتظاهرون حكومة الرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا بزيادة الحد الأدنى للأجور. وتطالب النقابات بأن يرتفع الحد الأدنى للأجر من 301000 بيزو (400 دولار) إلى 500 ألف بيزو على الأقل (625 دولارا).
وقالت رئيسة الوحدة المركزية للعمال، أقوى نقابة في البلاد، باربارا فيغيروا :”إن هناك مطالب طويلة الأجل، مثل دستور جديد ومطالب تتعلق بالحق في الصحة والتعليم والسكن ولكن هناك أيضا مطالب محددة للغاية: راتب شهري لا يقل عن 500 ألف بيزو “.
وأضافت :”إذا أرادت الحكومة إعطاء إشارة واضحة، فإن ما ننتظره هو أجندة اجتماعية طموحة”.