نظّمت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين من السجون الإسرائيلية، اعتصامًا للأسرى والمحررين من السجون الإسرائيلية أمام قصر العدل في النبطية، تزامنًا مع موعد جلسة محاكمة العميل عامر الفاخوري أمام قاضي التحقيق الأول في النبطية، إلّا أنّ الجلسة تأجّلت إلى الخميس المقبل بسبب مرض الفاخوري.
حضر الاعتصام عدد من الأسرى والمحررين، ممثّلون عن “حركة أمل” و”حزب الله” و”الحزب الشيوعي اللبناني” و”الحزب السوري القومي الإجتماعي” و”حزب البعث العربي الإشتراكي”، محامون من النبطية وفعاليّات سياسيّة وحزبيّة واجتماعيّة وبلديّة واختيارية. ورفع المعتصمون صورًا للفاخوري كُتب عليها “عامر الفاخوري أنت عنوان الخيانة والنذالة”، “سفاح الخيام عميل إسرائيلي، كل الوطن يقول لا للعملاء والمأجورين” و”الإعدام للعملاء قرار قضائي وطني بامتياز” وغيرها.
وألقى الأسرى والمحرّرون كلمات شرحوا فيها أنواع وأساليب التعذيب الّذي تعرّضوا له على أيدي الفاخوري في سجن الخيام، مطالبين بإعدامه لأنّه خان وطنه وتسبّب بمقتل العديد من المعتقلين أثناء التحقيق معهم في السجن.
في هذا الإطار، أعلن رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمحررين من السجون الإسرائيلية الأسير المحرر عباس قبلان، “أنّنا نطالب بإعدام الفاخوري لأنّه القاتل والمجرم والسفاح الّذي مارس القتل والتنكيل والتعذيب بحقّ المعتقلين في سجن الخيام”.