أفيد أن كل الطرق في منطقة إقليم الخروب سالكة ولم تشهد أي إقفال، بما فيها الأوتوستراد الساحلي بين صيدا وبيروت في محلة خلدة والناعمة والجية.
من جهة ثانية، مازالت المصارف مقفلة في المنطقة، فيما فتحت المدارس أبوابها بشكل طبيعي.
وسادت مدينة صيدا أجواء من الهدوء والعمل الاعتيادي لمختلف القطاعات التربوية والتجارية والإدارات والمؤسسات العامة والخاصة، باستثناء المصارف التي ابقت على إضرابها.
هذا و فتحت جميع الطرقات من مشغرة وصولا الى طريق دمشق الدولي مرورا ببلدة قب الياس ومن بلدة سحمر وصولا ايضا الى طريق دمشق الدولي مرورا ببلدة المرج ومن عين عطا في اقصى قضاء راشيا وصولا الى نقطة المصنع.
يذكر ان الحياة الطبيعية عادت بشكل كامل مع فتح الجامعات والمدارس الرسمية والخاصة ابوابها كالمعتاد باستثناء المصارف.
في المقابل، اعتصم المحتجون من الحراك الشعبي، امام سرايا حلبا، حاملين الأعلام اللبنانية، مرددين الشعارات المطلبية، ودعوا موظفي مركز ليبون بوست للتوقف عن العمل، ومغادرة مكاتبهم وإقفال المركز .
كما إعتصموا أمام مبنى “أوجيرو” ووزارة العمل في حلبا وأقفلوا المركزين.
هذا وأعيد فتح طريق العبدة – المنية بعد إزالة الاتربة والعوائق عند نقطتي البيادر وجسر النهر البارد في بلدة المحمرة.
وتبعا لذلك فان طريق المنية – العبدة – عكار باتت سالكة وحركة العبور بدأت تأخذ منحاها الطبيعي.