النقاش لا يزال محتدما في هذه الاثناء بين مجموعة من الشبان عند جسر الرينغ وبين المحتجين رفضا لقطع الطريق.
وشدد المعارضون لعملية القطع على “ضرورة ان يتوجه المحتجون الى امام منازل المسؤولين وتركيز اعتصاماتهم هناك بدلا من شل حركة المواطنين والحالات الطارئة”، ورفضوا “التعرض للرموز، خصوصا للامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله”.
في حين أصر المحتجون على “الاستمرار في قطع الطريق”، معتبرين ان الدولة لم تستمع الينا بعد الاحتشاد في الساحات”، مشددين على ان “قطع الطرق، هي الطريقة الأنجع لتحقيق مطالبنا”.