نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء عن تجربتها منظومة صواريخ “إس-500″، وقالت إنه ليس هناك حاجة لاختبار واستخدام هذه الأنظمة الصاروخية الواعدة في سوريا.
وقالت: “تم تصميم “إس- 500″ للتعامل مع الأهداف البالستية والديناميكية الفضائية على مسافات بعيدة جدا. لم تكن هناك حاجة للاختبار وخاصة استخدام نظام الصواريخ المضادة للطائرات هذه في سوريا”.
وأضافت: “نظام الدفاع الجوي الذي يؤمن الحماية للمنشآت العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم تم نشره على عدة مستويات وارتفاعات، لتوفير غطاء جوي يمكن الاعتماد عليه، باستخدام أحدث الأنظمة الروسية من صواريخ “إس-400″ و”بانتسير إس”، و”تو أم 2” ومقاتلات “سو 35 إس” وهذه المجموعة بأكملها يمكنها التصدي لمختلف الأهداف الجوية على جميع الارتفاعات وبكل السرعات”.
وتابعت: “اختبار استخدام مختلف أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا يؤخذ بالتأكيد في الاعتبار عند تطوير أنظمة أسلحة واعدة، وكذلك الوحدات الفردية والأنظمة الفرعية. وإذا لزم الأمر، يمكن اختبار العناصر الفردية للأنظمة في ظروف القتال الحقيقية”.
وكانت صحيفة “إزفيستيا” الروسية قد نقلت اليوم الأربعاء عن مصادر في وزارة الدفاع والمجمع الصناعي العسكري، أن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات ناجحة على أهم عناصر منظومة صواريخ “إس-500” للدفاع الجوي.
منظومة “إس-500” يمكنها التصدي وتدمير أهداف جوية في دائرة نصف قطرها 600 كيلومتر، وهي قادرة على اكتشاف وضرب ما يصل إلى 10 أهداف بالستية تتحرك بسرعة تصل إلى سبعة كيلومترات في الثانية، واعتراض الرؤوس الحربية فرط الصوتية.